التقى الدكتور خالد فهمي وزير البيئة بماركوس لايتنر السفير السويسرى، بالقاهرة، والوفد المرافق له لمناقشة عدد من القضايا البيئية على رأسها قضايا التغيرات المناخية والسياحة البيئية والمخلفات الطبية، وكذا ملف الدراسات البيئية الخاص بمشروع قناة السويس الجديدة، حيث أوضح فهمى أنه قد تم إعداد تلك الدراسات البيئية بشكل علمى ومتميز وتم طرحها على عدد من الاستشاريين الدوليين بمعايير تتسم بالشفافية. وأضاف فهمى أن المرحلة الأولى للدراسة والخاصة بالحفر والتكريك بالقناة تمت دراستها بصورة متكاملة وثبت سلامتها بيئيا وحصلت على جميع الموافقات من الجهات المعنية، كما أشار إلى أنه "تم إنشاء المجلس الوطنى للتغيرات المناخية برئاسة وزير البيئة وبعضوية الرئيس التنفيذي للجهاز وممثلى عدد من الوزارات والخبراء والذى يختص بوضع الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية والالتزامات الطوعية لمصر في إطار الاتفاقية".
وأضاف فهمى أنه سيتم الاتفاق مع الجانب السويسري على التعاون في مجال المخلفات الصلبة والمساهمة الفعالة في هذا البرنامج حيث يشكل تعاونهم إضافة فعالة للبرنامج، كما تناول اللقاء مشروع المخلفات الطبية الخطرة الذى يتم تنفيذه بنجاح مع وزارة الصحة وقد أشاد فهمى بهذا المشروع وأوصى بأهمية الاستعانة بالخبرة السويسرية في مجال المخلفات الطبية الخطرة. كما استعرض فهمى فرص الاستثمارات البيئية في قطاع المحميات الطبيعية بمصر وسبل تنشيط السياحة البيئية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات المحلية والسكان المحليين بالمحميات الطبيعة من خلال المشاركة فى أساليب الصون، وأنشطة السياحة البيئية وبالتالى خلق الوظائف الخضراء للسكان المحليين داخل المحميات. وقد سلم السفير السويسري رسالة لفهمى من نظيره السويسرى بشأن إعلان ترشح أحد الخبراء السويسريين لرئاسة الاتفاقية الإطارية للتغييرات المناخية، حيث من المقرر زيارة الخبير السويسري لمصر لطرح رؤيته وبرنامجه خلال فترة رئاسته للاتفاقية، موضحا أنه من المقرر مشاركة نائب الرئيس السويسرى في احتفالات مصر بافتتاح قناة السويس الجديدة.