■ وزيرة القوى العاملة ومعاونوها يستخدمون سيارات التشريفات لأغراض شخصية ■ ومصادر تؤكد: الإطاحة ب «ناهد العشرى» بعد حفل القناة ■ مصير الجامعة العمالية.. مرهون ببيع فروعها الثلاثة ■ كشفت مصادر من داخل وزارة القوى العاملة، عن وجود 12 سيارة حديثة، ماركة «تويوتا»، أرسلها مجلس الوزراء إلى الوزارة منذ 6 أشهر لاستخدامها فى التشريفات، خلال مؤتمر العمل بالجامعة العربية. الغريب أن الوزيرة ناهد العشرى، وبعض من معاونيها، استخدموا هذه السيارات لأغراض شخصية، –على حد قول المصادر- التى أكدت أيضاً أن هذا الأمر مخالف للقانون لأنهم يحصلون على مبلغ 1600 جنيه كبدل انتقال، وهو الأمر الذى أثار غضب كثيرين داخل الوزارة، خاصة ممن تمنعهم الوزيرة من ركوب هذه السيارات. ■ أكدت مصادر مطلعة ل «الفجر» أنه سيتم الإطاحة بالدكتورة ناهد العشرى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، فى تغيير وزارى مرتقب بعد حفل افتتاح قناة السويس. وقالت المصادر إن العشرى اتبعت سياسة التجاهل مؤخراً تجاه سيل من الإضرابات العمالية التى خرجت لمناهضتها، ما دفع بعض العاملين بالوزارة لتقديم عدة شكاوى ضدها بمجلس الدولة والتى كان آخرها الدعوة التى قام برفعها أعضاء النقابة يوم السبت الماضى بسبب اضطهادها لهم بالتعاون مع ممدوح بلال رئيس النقابات العامة وذلك بعد استمالته بترشيحه لتمثيل الوزارة فى مؤتمر جنيف الأخير. ■ حالة من الغليان يشهدها ديوان وزارة القوى العاملة والهجرة، لاسيما عقب رفع طابع الجامعة العمالية من على قوائم التنسيق لهذا العام والذى يهدد مصير الدراسة بها و4 آلاف عامل. هذه الأزمة نشبت نتيجة تأخر البت فى أمر تطوير الجامعة رغم مرور 9 أشهر على عمل لجنة التطوير التى شكلتها الوزارة لهذا الغرض. مصادر من داخل الوزارة قالت ل«الفجر» أن تسلسل قضية الجامعة العمالية يشير إلى أن هناك شبهة «مؤامرة»، أو صفقة بين الوزيرة وبعض رجال الأعمال لبيع ثلاثة فروع من فروع الجامعة السبعة، بحجة تطويرها وهى فروع: أسيوط وكفر الشيخ والقليوبية. وأكدت المصادر أن الثمن الذى تم وضعه لفرع الجامعة العمالية بأسيوط فقط بلغ 350 مليون جنيه نظراً لموقعه المتميز بوسط المدينة على أن تحصل الوزيرة ومن معها بالصفقة على 10% من المبلغ ويتم اختيار مكان آخر بالصحراء لبناء فرع جديد، دون الأخذ فى الاعتبار مصلحة الطلاب. وتابعت المصادر: «الوزيرة فى كل تصريحاتها عن الجامعة أكدت أن الأمر متروك لاتحاد العمال لدراسته والخروج بخطة لتطوير الجامعة وهى نفس التصريحات التى يخرج ليرددها جبالى المراغى رئيس الاتحاد كلما سئل عن الجامعة وهو ما يؤكد شبهة الصفقة بين الطرفين- على حد قولهم. ■ أصيب 88 عاملا فى مصنع «ليسيكو» بالإسكندرية بالتحجر الرئوى، نتجة استنشاقهم غبار السيليكا، المنتشر ببيئة العمل مع عدم التزام الشركة بتركيب شفاطات كافية للحد من إنتشاره. الغريب أن وزارة القوى العاملة– بحسب كلام مصادر- لم تتخذ أى إجراء رادع بشأن مخالفة الشركة لمواصفات الصحة والسلامة المهنية، بل اكتفت بتشكيل لجنة، لفحص العاملين، وكانت المفاجأة أن هذه اللجنة زعمت أن نتيجة الفحص «سلبية» وذلك لعدم تحمل المسئولية. وقالت المصادر: العمال المصابون تتدهور حالاتهم يومًا بعد الآخر، كما أن الشركة قامت بإجراء الكشف الطبى عليهم بأحد مخازنها بالفروع وليس بالمقر الرسمى للشركة لإتاحة فرصة أكبر للتلاعب بنتائج التحاليل. وأضافت المصادر: جهاز الصحة والسلامة المهنية، التابع لوزارة القوى العاملة ما هو إلا «حبر على ورق» فهو غير مفعل بالمرة، مشيرة إلى أن الوزارة تكتمت على موضوع إصابة العاملين، لأنها تتحمل المسئولية مع الشركة عن هذه الإصابات.