التقى الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم، بالمهندس هشام موافى مستشار رئيس الجهاز القومى للاتصالات، والمهندس نادر الحسينى مدير إدارة الخدمة الشاملة للجهاز القومى للاتصالات، لمتابعة توصيل الإنترنت فائق السرعة فى 1062 مدرسة فى محتلف المحافظات، بحضور عدد من قيادات الوزارة. وأكد الوزير أن الوزارة تقوم الآن بإدخال مهارات البحث والتفكير فى المناهج الدراسية، وهذا يتطلب توفير الانترنت للتيسير على الطالب عمليات البحث عن مصادر المعلومات المختلفة، مشيرًا إلى أنه لا بد من الانتهاء من توصيل الإنترنت فائق السرعة إلى المدارس قبل بداية العام الدراسى القادم.
من جانبه أكد المهندس هشام موافى، أن المشروع القومى لتوصيل الإنترنت فائق السرعة لبعض الجهات الحكومية يولى اهتماما كبيرا لوزارة التربية والتعليم كأولوية أولى وتقديم الدعم له من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، لافتًا إلى أنه طبقا لبروتوكول التعاون بين وزارتى التربية والتعليم والاتصالات، واتفاقية التعاون لتوصيل الإنترنت فائق السرعة فى 1062 مدرسة فإنه سيتم البدء فورا فى 21 مدرسة ويليهم 126 مدرسة أخرى خلال الأسابيع القادمة، وسيتم استكمال المدارس فى أسرع وقت ممكن، وسيتم العمل بالتوازى فى جميع محافظات الجمهورية. ووجه الوزير بعمل خريطة بالإدارات التعليمية المختلفة تشتمل على هذه المدارس وبياناتها حتى تكون متاحة، وعمل خريطة زمنية للانتهاء من هذا المشروع فى وقت محدد، مطالبًا أن يضم هذا المشروع مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا التى يتم إنشاؤها حاليا فى مختلف المحافظات.
وفي سياق متصل، أشار الرافعى إلى أنه سيتم توفير مصادر المعرفة المختلفة للطلاب وهذا بالتنسيق مع مديرى عموم تنمية المواد المختلفة وإعداد المناهج التفاعلية، إضافة إلى الدروس التى سيقوم بوضعها نخبة من الأساتذة المتخصصين وهذا لربط الطالب بالمدرسة بشكل أفضل.
