أعلنت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) عن اكتشاف كوكب جديد حجمه قريب من حجم كوكب الأرض ويبعد عن شمسه بمسافة تشابه المسافة التي تفصل الارض عن الشمس مما يعزز من احتمالات وجود الماء فيه. وقال الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الكوكب الجديد يحتاج إلى 25 مليون سنة، مؤكدًا أن إمكانية الوصول تبدو مستحيلة لأن أسرع مركبة فضائية اخترعها الإنسان حتى الآن هي "نيوهورايزونز" التي وصلت إلى أقرب نقطة إلى بلوتو في 14 يوليو الجاري بعد رحلة استمرت 9 سنوات. وأضاف خلال تصريحات صحفية، أن الكوكب يزيد مداه عن مدى الأرض قليلا، ولذلك فطول السنة على ذلك الكوكب تطول قليلا عن طول السنة الأرضية حيث تبلغ 385 يوما وتبلغ جاذبية الكوكب ضعف الجاذبية الأرضية.