أكدت جمعية رسالة، أن عدد كبير من نجوم ومشاهير الفن والرياضة زاروا مرضي السرطان بمستشفي بهية على مدار الايام الماضية للمساهمة في رسم البهجة والسعادة على وجوه المرضى وتخفيف الألم عنهم وذلك مجانا وبشكل تطوعي. وشددت الجمعية على أن كافة نجوم الفن والرياضة الذين زاروا مرضي السرطان في مستشفي بهيه المتخصصة في علاج السيدات من السرطان خاصة سرطان الثدي، حرصوا على التبرع من اموالهم ووقتهم لصالح المرضي دون الحصول على اي مبالغ مالية مقابل زيارتهم للمرضي او الجمعية من اجل اسعاد المرضي. ومن جانبه أعرب محمود الأمير المتحدث الرسمي باسم جمعية رسالة، في بيان رسمي له، عن خالص شكر وتقدير المستشفى والجمعية وجميع القائمين فيها لكل الفنانين والرياضيين والسياسيين والمواطنين البسطاء الذين ضحوا بوقتهم ومالهم وقاموا بزيارة المرضي مجانا. واكد "الأمير" ان ما تردد من انباء في وسائل اعلام مصرية وعربية بتقاضي الفنانين والرياضيين ملايين الجنيهات مقابل الزيارة او الظهور في اعلانات رساله ومستشفى بهيه مجرد شائعات تضرر ألاف المرضي الذين يحلمون بالشفاء من مرض السرطان وان هذه الشائعات من شأنها احجام المتبرعين عن مساعدة هؤلاء المرضي والفقراء. واكد "الامير" ان قائمة النجوم كثيرون زاروا مستشفي بهيه بالمجان من بينهم جميع نجوم نادي الاهلي والمنتخب الوطني والنجوم القدامي ومنهم الكابتن حسن شحاته مدبر المنتخب الوطني السابق والكابتن احمد حسن عميد لاعبي العالم والكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكورة السابق والكابتن خالد بيبو والكابيتن وليد صلاح الدين والمهندس شريف حبيب رئيس نادي المقاولين العرب والمهندس محمد حامد رئيس نادي جرين هيلز واخرين بالاضافة الى نجوم الفن ومنهم الفنانة القديرة مني زكي والفنان القدير حسن الرداد والفنانة القديرة مي سليم والفنانة القديرة درة وغيرهم من الذين ظهروا في اعلانات او لم يظهروا جميعهم كان مجانا وكلهم اعربوا عن اعجابهم الشديد للاعمال الخيرية التي تقوم بها الجمعية والمستشفي. واعلن "الامير" ان ابسط شئ تقدمه مستشفي بهيه وجمعية رسالة الخيرية لهؤلاء النجوم وغيرهم من الذين سيزورون المرضي في المستقبل هو تسجيل اسماءهم في لوحة الشرف في المستشفي والجمعية كنوعا من التقدير والشكر والعرفان لهم. وناشد "الأمير" كل وسائل الإعلام بعدم ترويج شائعات من شأنها الحاق الضرر بمئات من المرضي والفقراء الذين ينتظرون زيارات الجميع لرسم البهجة لهم والتبرعات للمساهمة في علاهم.