إنفردت بوابة "الفجر" بلقاء مع والد الشهيد المجند "مصطفى عبدالغنى محمد" 22 سنة، وحاصل على بكالوريوس حقوق جامعة المنصورة، إبن منطقة تقسيم سامية الجمل بمدينة المنصورة، والذى أستشهد إثر الأحداث الإرهابية الأخيرة التى شهدتها محافظة شمال سيناء، مساء أمس. وقال والد الشهيد، موجه بالتربية والتعليم بالدقهلية، إن نجله كان يؤدى الخدمة العسكرية من 5 أشهر تقريبًا، وأنه فى آخر أجازة له قال له "أنه سيذهب إلى محافظة شمال سيناء وسيقف مكان الشهيد "عبدالرحمن" الذى قتله 12 إرهابيًا بمنطقة الشيخ زويد، وأنه سيأخذ حقه. وأضاف والد الشهيد فى حواره ل"الفجر"، أن الشهيد كان لايوجد فى احترامه أحد وكان محبوب من الجميع، مشيرًا أنه أعزب وليس مُرتبط وأنه حاصل على البكالوريوس منذ أشهر قليلة وقدم إلى الخدمة العسكرية وإنتقل قبل شهر رمضان إلى شمال سيناء. وأشار "محمد" شقيق الشهيد، 29 سنة، حاصل على بكالوريوس حقوق، ويعمل "محامى، أعزب، أن الشهيد هو شقيقه الأصغر، وله إثنان آخريين غيرى هم: "محمد" 31 سنة، ومتزوج، ومهندس مدنى بالسعودية، "، و"شيماء، 24 سنة، حاصلة على بكالوريوس تجارة، ومتزوجة. وأكد والد "الشهيد"، أنه عندما وصلت له آخبار مؤكدة عن استشهاد نجله الأصغر، فى بداية الأمر كان لايصدق، ولكن فيما بعد تأكد، قائلا: "حسبى الله ونعم الوكيل"، مؤكدًا أننا جميعًا فداءً لمصرنا الحبيبة. يذكر أن المجند أستشهد و3 آخريين هم كلًا من المجند"محمد مجدى جبر" إبن قرية سنفا التابعة لمركز ميت غمر، المجند "إسلام أحمد عبدالغنى" إبن مدينة طلخا، والمجند "محمد إبراهيم مصطفى" إبن قرية رأس الخليج، وكانت القوات المسلحة قد وجهت العديد من الضربات لعدد من الجماعات الإرهابية والتى أسفرت عن مقتل 20 عنصر من العناصر الإرهابية.