أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقي، الجمعة، عن مقتل عدد من قيادات تنظيم "داعش" البارزة بينهم مندوب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في ضربة جوية استهدفت اجتماعا لهم بمحافظة الأنبار. وأضافت الخلية، أن "ذلك تم بالتنسيق مع القوة الجوية من خلال قيادة العمليات المشتركة"، مشيرة إلى أنه "تم استهداف مقر لاجتماع مفارز داعش الإرهابية في إحدى مدن الأنبار، وحدث حينها انفجار هائل نتيجة الأحزمة الناسفة والعبوات التي بحوزتهم". وأكدت أن "العملية أسفرت عن مقتل 20 إرهابيا وجرح 5 آخرين"، لافتة إلى أن "من أهم قتلاهم في هذه الضربة هم أبو أسامة العزاوي وهو من أهالي الفلوجة ومندوب أبو بكر البغدادي لهذا الاجتماع، وصائب إسماعيل العبيدي الملقب بأبو انس الحديثي والذي كان ضابطا في الجيش السابق ومسئول عن الهجوم الأخير على قضاء حديثة، إضافة إلى أبو عمر الحرداني نائب ما يسمى بوالي الفرات وأبو انفال المسئول عن إرسال العجلات المفخخة إلى حديثة". وتابعت الخلية أن "عملية أخرى توفق أبطال خلية الصقور الاستخبارية مع أبطال القوة الجوية، وأدت إلى تدمير مقر للانتحاريين الذين قدموا من سوريا حديثا"، موضحة أنه "تم قتل 23 منهم وجرح أعداد أخرى نتيجة انفجارات هائلة لإحدى العجلات المفخخة نوع كيا مركونة داخل المقر وبعض العبوات الناسفة". وأضافت أن "من بين القتلى أبو ماريا العراقي مسئول المقر الخاص بالانتحاريين، وأبو عائشة الوهيبي سعودي الجنسية والذي يعمل معاونا لأبي ماريا، وسامي عواد الملقب ب(أبو طلحة) وهو من أهالي القائم والمسئول عن تجهيز الأحزمة الناسفة". وأشارت الخلية إلى أن "من بين القتلى أيضا هو أبو أنس العراقي وهو من سكنة الفلوجة قضاء الكرمة ويقوم بنقل الانتحاريين، وأبو خطاب المهاجر من شرق آسيا". ويشهد العراق وضعًا أمنيًا استثنائيًا، إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها، كما ينفذ التحالف الدولي والطيران الحربي ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في تلك المناطق توقع قتلى وجرحى في صفوفه.
