أعلن الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة، انطلاق فعاليات "الثقافة في مواجهة الإرهاب"، مساء الخميس، من مسرح السامر بالعجوزة، بحضور الدكتور أبو الفضل بدران أمين المجلس الأعلى للثقافة والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة. كما تابع النبوي بدء فعاليات الثقافة في مواجهة الإرهاب التي أقيمت بشارع المعز. بدأت الفعاليات بوقفة دقيقة حداد على أرواح شهداء الإرهاب. وأوضح النبوي أنه الأن يعلن إنطلاق 32 فعالية ثقافية بمشاركة 127 مفكرا وأديبا ورجل دين في 27 محافظة، للتأكيد ان الثقافة سلاحنا لمواجهة التطرف والإرهاب والجهل. وأكد الدكتور أبو الفضل بدران أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، أنه لم يعد أمامنا خيار سوى مواجهة الذين يقتلون الأبرياء ويقتلون الكلمة ويريدون إطفاء نور الثقافة. وأضاف النبوي أن هذا العمل الكبير هو ثمرة التعاون بين المجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة، ويؤكد أن جميع هيئات الوزارة تعمل من أجل المحافظة على هذا الوطن من قوى التخلف التي تريد لمصر أن تكون في ظلام، ولا يريدون لشعبها التقدم والرقي. وأوضح بدران أن هذه المبادرة هي أول مبادرة تجمع بين الهيئة العامة لقصور الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة، فالمجلس هو حاضنة الثقافة، والهيئة هي من سوف تصل بهذا الجيش من المثقفين إلى القرى والنجوع البعيدة. وأعقب إعلان الإنطلاق ندوة شارك بها الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، القس بولا نبيل، الشيخ محمود أبو حسبة ، الفنان سامح الصريطي والكاتبة فاطمة المعدول، ثم عرض فني لفرقة قصور الثقافة لأغاني الشباب. وأشار محمد عبد الحافظ رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة إلى أن المثقفين على إستعداد كامل لمواجهة هذا الظلام الذي يحيط بنا، مؤكدا أنهم سوف يظلون يحملون مشاعل النور في هذا الوطن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.