■ منزله بالتجمع الخامس شاهد على لقاءات حرق مصر ■ التقى مسئولين أتراكًا مرات عديدة.. وتجمعه علاقات قوية بالأسرة الحاكمة فى قطر منذ أيام قليلة هاجم الإعلامى أحمد منصور، مذيع قناة الجزيرة القطرية، عددًا من الإعلاميين والسياسيين المغاربة، عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك، واتهمهم ب««المرتزقة والفاسدين والقوادين والشواذ»، ما ترتب عليه بوادر أزمة دبلوماسية بين المملكة المغربية وقطر. منصور هاجم الصحفيين والإعلاميين المغاربة، على خلفية كشفهم تفاصيل جديدة تدينه فى قضية زواجه من إحدى الصحفيات المغاربة، تدعى وفا الحميدى، التى طلقها بعد خمسة شهور من زواجهما عام 2011. قطر أصبحت طرفاً فى أزمة منصور والصحفية المغربية، بعدما اتهمت الأخيرة أحد مسئولى قناة الجزيرة الذى يدعى محمود عبدالعزيز السهلاوى، بأنه طرف فى هذه الزيجة. الحميدى هى الزوجة ال«17» فى حياة منصور.. كانت هذه هى المفاجأة الأولى التى كشفتها الصحفية المغربية فى تصريحاتها ل«الفجر»، قائلة: عشت أسوأ أيام حياتى مع منصور الذى دائماً ما يتظاهر بوجه المدافع عن الحق والمبادئ، لكن الحقيقة عكس ذلك. الصحفية المغربية، قالت إنها تزوجت من منصور بعد أن تعرفت عليه أثناء دورة إعلامية اعتادت أن تجريها الجزيرة للإعلاميين العرب، مضيفة: مذيع الجزيرة أعتاد تقديم نفسه للمتدربين على أنه الأقوى والأشهر بين العاملين بالقناة، ويستعرض علاقاته النافذة بحكام الدولة القطرية، ووقتها قرر دعوتى للعشاء بأحد فنادق القاهرة الفاخرة، ليتكرر الأمر بعض مرات ما بين دعوات غذاء وعشاء، ثم قررا بعدها الزواج وتم تحرير عقد زواج رسمى بحضور بعض قيادات الإخوان داخل فيللا « منصور» بمنطقة التجمع فى شهر أكتوبر 2011، حين كانت شوارع مصر تغلى وتنزف بدماء شهداء الثورة. وأوضحت الحميدى أن زواجها من منصور لم يدم سوى أشهر قليلة، كان يأتى إليها خلالها أيامًا معدودة أثناء زياراته القصيرة للقاهرة، أو يطلب منها اللحاق به إلى الدول الغربية التى يسافر إليها، وأثناء تلك السفريات ظهرت شخصيته الانتهازية- على حسب وصفها- قائلة: اعتاد أن يسافر إلى هذه الدول لعقد لقاءات بشخصيات من حكوماتها، ويتكفلون بتكاليف إقامته، وعقب انتهائه من هذه اللقاءات، يتفرغ «لرغباته الجنسية» وتبدأ المضايقات والمشاجرات وتتحول الحياة إلى جحيم، متابعة: بعد شهور قليلة ظهر الوجه الآخر المليء بالعقد تجاه المرأة واحتقارها، فنظرته للمرأة لا تتجاوز حدود أنها متعة للجنس- على حد قولها-. واستطردت الصحفية المغربية فى تصريحاتها ل«الفجر»: إن منصور طلقها عقب مشادة كلامية نشبت بينهما بمطار اسطنبول، عقب زيارة صحبته فيها إلى «تركيا» ليلتقى مسئولين «أتراك» قامت على أثرها بالعودة إلى مصر والمكوث بفيللتها الكائنة بمدينة السادس من أكتوبر. بينما عاد منصور إلى الدوحة كما كان متفقًا عليه قبل حدوث المشادة الكلامية بينهما والتى وصلت إلى حد السباب والتهديد بالتصفية الجسدية، متابعة: لقاءات جمعت منصور بمسئولين أتراك جعلته يفرض سياجا من السرية والتعتيم، ويعود بعد انتهائه منها لإجراء العديد من المكالمات الهاتفية، والحديث بعبارات غير مفهومة «شبيهة بالشفرات السرية» وينشغل طيلة الوقت بالحديث فى الهاتف أو اصطحابى لأحد الفنادق لإجراء مقابلات داخل قاعات الفندق، بينما جلست فى انتظاره بالساعات، ما تسبب فى مشادات كلامية بيننا وصلت إلى حد «السباب والشتائم»، قائلة: وقتها تبين لى عجرفته، والتى كشفت لى مدى ضعف شخصية منصور وانتهازيته. وتستطرد: من ضمن أسباب توتر العلاقة بيننا «ضعفه الجنسى»، الذى جعله يثور ويطالبها بأشياء «محرمة» ونتيجة لإدمانه للعقاقير المنشطة جنسيا – الكلام مازال على لسان الصحفية المغربية- أصبح لا يستطيع «ممارسة الجنس» دون تعاطيها، مضيفة إنها اكتشفت هذه الأشياء عقب زواجهما بأسابيع قليلة، قائلة: حاولت إقناعه بالذهاب إلى الطبيب المختص ولكنه ثار وهددنى بالقتل، إذا تحدثت معه فى هذا الأمر مرة أخرى. وتستمر فى الهجوم على منصور، بوصفه أنه كان لا يبالى بزوجاته، بل ينصرف عنهن بالعلاقات الجنسية المتعددة، قائلة: عقب طلاقنا بأيام قليلة علمت أنه تزوج من فتاة «مغربية» صغيرة السن لا يتجاوز عمرها العشرين عاما، فهو لا يستطيع الحياة دون وجود زوجة يمارس معها عقدته الجنسية – على حد قولها-. وعن علاقته بالإخوان، أكدت الحميدى أنها تابعت عن قرب لقاءاته المتكررة بشباب الإخوان داخل منزله بالتجمع الخامس التى استمرت طيلة شهور الزواج، وكان يحرص منصور على مواصلتها داخل بيته. وتابعت: فى منزله بالتجمع الخامس دبرت كل الأحداث التى شهدتها مصر عام 2011، وكان شباب الإخوان يتلقون التعليمات منه وفى حضور قيادات الإخوان، وقتها كان «منصور» يتباهى بأصوله الإخوانية، وبمساعدته الإخوان فى الوصول للحكم ولا يكل من ترديد ذلك. الحميدى أكدت أن زواجها من مذيع الجزيرة تسبب لها فى العديد من المشكلات، لافتة إلى أن ما تواجهه من دعاوى قضائية سببه بالأساس زيجتها من منصور، مشيرة إلى أن محكمة جنح الهرم أقرت بسجنها ستة أشهر أثناء حكم الإخوان، بتهمة الاحتيال على القطرى محمود السهلاوى، بعدما قدم محامى السهلاوى مستندات تفيد قيام المذيعة بالحصول على تحويلات مالية بقيمة 375 ألف دولار على دفعتين بغرض شراء فيللا لصالحه بمنطقة التجمع الخامس فى حين قامت بشرائها وبيعها دون الرجوع إليه كما تضمنت الدعوى القضائية. وأشارت إلى أن قصة فيللا الزوجية تعود إلى أنهم وقتما اتفقا على الزواج، قال لى منصور- الكلام على لسان الحميدي- إنه سيرسل لى قيمة الفيللا التى وعدنى ببنائها فى مصر كشقة زوجية، من حساب الدبلوماسى القطرى محمود السهلاوى أحد أعضاء مجلس إدارة قناة الجزيرة، بزعم أنه مراقب من جهات سيادية. وعن الأسباب التى دفعتها للرجوع إلى بلدتها المغرب، قالت الحميدى إن منصور أرسل لها عبر البريد الإلكترونى تهديدات كثيرة بالقتل، بعدما رفضت التصالح معه، وهددها أيضاً بتحريك العديد من الدعاوى القضائية ضدها إذا لم تستجب لرغباته، ما جعلها تخشى التواجد فى مصر.