أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال ان بلاده تعمل منذ عدة أشهر على خلق أفق سياسي لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في ظل عدم وجود عملية سلام و تدهور الأوضاع على الأرض. جاء ذلك ردا على سؤال-خلال مؤتمر صحفي اليوم بالخارجية الفرنسية- عما اذا كانت فرنسا قد تخلت عن مشروع استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لوضع معايير لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية و تبحث عن خيار بديل كما صرح أمس وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي. وقال نادال ان بلاده اقترحت عدة أفكار و هي ان تكون هناك مواكبة دولية لمساعدة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على استئناف مسار التفاوض و تحديد معايير للاتفاق لإنهاء الصراع و هو ما يمكن ان يساهم في تحقيقه قرار من مجلس الامن. وشدد الدبلوماسي الفرنسي على أن بلاده لم تستسلم للاوضاع الراهنة، مذكرا بأن جولة وزير الخارجية لوران فابيوس الاخيرة للمنطقة أتاحت له ان يبحث مع الشركاء إنشاء إطار دولي مناسب للتشاور يشمل الشركاء الإقليميين والدوليين الرئيسيين. و أضاف ان الهدف من هذا الإطار هو مساعدة الجانبين على اتخاذ القرارات اللازمة في صالح السلام، فضلا عن التباحث حول استصدار قرار من مجلس الأمن متوافق عليه لاستئناف المفاوضات على أساس متين.
