طالبت مارين لوبان، رئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي، أمس السبت بإغلاق المساجد السلفية في فرنسا بعد يوم من الهجوم الذي شهدته منطقة "إزار". وفي بداية كلمتها حول تقييم أعضاء البرلمان الأوروبي من حزب الجبهة الوطنية في بروكسل وستراسبورج، قالت لوبان: "أطالب منذ أشهر باتخاذ إجراءات قوية: استعادة حدودنا الوطنية بالخروج من مصفاة شنغن، طرد الأجانب الذين يُشتبه في إتباعهم للأصولية الإسلامية من الأراضي الوطنية، طرد ثنائي القومية الجناة أو المتواطئين في هذه الأعمال الدنيئة بعد إسقاط الجنسية الفرنسية عنهم، توفير موارد بشرية للشرطة والاستخبارات والجيش نقدم لها أوامر سياسية، تجميد بناء المساجد الجديدة ومراقبة الخطب". كما طالبت رئيسة حزب الجبهة الوطنية ب"إغلاق المساجد السلفية في فرنسا، مثلما فعلت مصر وتونس"، وأضافت: "بلادنا شهدت هجومًا جديدًا من أعدائنا الإرهابيين الإسلاميين. الإسلاميون ! أقول ذلك لأن هذه الكلمة لم تُنطق مرة واحدة في التصريحات السياسية لفرانسوا أولاند ونيكولا ساركوزي". واعتبرت لوبان أنه "لا يوجد المزيد من الوقت للحديث والتشاور وإطلاق المواقع الالكترونية وتخصيص أيام للعلمانية لا جدوى لها. من الملِح اليوم التحرك والرد واتخاذ إجراءات قوية وحاسمة لاستئصال هذه الآفة التي تمثلها الأصولية الإسلامية".