أكد الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، أن ثورة 30 يونيو تمثل تحولًا في الاستراتيجيات العالمية للثورات المحلية حيث ثار الشعب وخرجت الملايين لعزل رئيس خدعهم وحاول احتلال مصر لصالح جماعة إرهابية ولذلك ثار المصريون للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية حفاظا على وحدة الوطن وتماسك بنيانه السياسي والجغرافى وعدم سقوطة فى جماعات الفكرالمتطرف. من جانبه قال الدكتور إيهاب العزازي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للشؤون الاستراتيجية والتنمية المستدامة، إن ثورة 30 يونيو التي تحل ذكراها الثانية في الأيام القليلة القادمة تمثل عبورا جديدا نحو الحفاظ على استقلال ووحدة الدولة المصرية وتحريرها من العدو الإخواني، المحتل الذي كان يريد القضاء على الهوية الثقافية والاجتماعية والسياسية.
وأشار نائب رئيس الاتحاد الدولي للشؤون الاستراتيجية والتنمية المستدامة، إلى أن الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية في كل دول العالم يشكر شعب مصر وكل مؤسساتها وفى مقدمتها المؤسسات العسكرية والأمنية في القضاء على حكم الجماعة الإرهابية وتحريرمصر، ويدعوا الله أن يحفظ مصر ويرسل رسالة لكل العالم مصر فوق الجميع وستظل وطنا راعيآ للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وشدد "العزازي"، أنه على جميع مؤسسات الدولة بمناسبة حلول الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو أن يساهموا في نشر حقيقة هذه الثورة المجيدة ودورها في إنقاذ مصر من حكم الجماعة الإرهابية وليغرسوا في الأجيال الجديدة اسمى معانى الوطنية والفداء من أجل الحفاظ على وطننا العظيم مصر.