قال الدكتور عمرو حمزاوي، الناشط السياسي وأستاذ العلوم السياسية، إن القتل على الهوية المذهبية في الكويت، قتل لإشاعة الخراب والدمار في تونس، قتل يومي في العراق وسوريا ولبببا والسودان، قتل براية التطرف في فرنسا. وأضاف خلال تغريدة له على صفحته بتويتر تعليقا على تفجيرات اليوم بعدد من الدول، كل هذه الوحشية تنتهك حق الناس المقدس في الحياة، حق صائمين مصلين في مسجد، حق مرتادين لمرافق سياحية وعاملين بها، حق من يسعون وراء الرزق. وتابع: كل هذه الوحشية التي لا تعتاش إلا على خرائط الدماء وجرائم القتل والذبح والتهجير والترويع، كل هذه الوحشية التي حولت بلاد العرب إلى أرض منكوبة، كل هذه الوحشية التي تحاصرنا، وإن نجا منها بعضنا أسقطهم الاستبداد أو أسقطتهم الانتهاكات أو أسقطهم كل من الفقر والفساد والجهل في شباك لعينة.
وأردف: كل هذه الوحشية التي أجتهد كي لا أطالع مشاهدها المروعة، كي أتجنب رؤية الدماء والأشلاء والدمار، ثم يفرض القتل ذاته حقيقة وحيدة تدمي الضمير، كل هذه الوحشية التي تفقد كلمات النعي والتضامن والتعبير عن الحزن مضمونها، التي تعجز العقل عن التفكير في سبل لخروج العرب من وضعية المنكوبين، مختتما لنا الله.