حكم تركي من "جينيس" لقياس "أطول مائدة في العالم" بالإسكندرية

أعلن فريق"radioactive"مبتكر فكرة"أطول مائدة في العالم" أنه يوم الجمعة القادمة ستأتي حكم من تركيا تعمل بموسعة"غينيس" للأرقام القياسية، بالتعاون مع خبير ومهندس مساحة من مصر، لقياس أطول مائدة افطار في العالم، وانه يتم ترتيب إذا كانت ستعلن نتيجة المساحة في وقت الافطار أو في احتفالية خاصة سيتم تنظيمها وتكريم المؤسسين.
وقد أعلن أنه سيتم بدء تجهيز المائدة فجر يوم الجمعة القادمة، وأنه سيتم دعوة المواطنين إلى الحضور عقب صلاة الظهر مباشرة، وذلك وفق المداخل الخاصة التي سيتم تحديدها، وأن تلك الاحتفالية ستشهد تأمينات مشددة من قبل قوات الأمن والجيش، وذلك لخروج اليوم بشكل آمن وراقي.
وقال هاني المسيري محافظ الإسكندرية بإنه سيكون هناك 500 كرسي إضافي لكل من يرغب فى المشاركة وبأنه سيتم الاتفاق مع هيئة النقل العام لتجهيز أتوبيسات لنقل الناس من النقطة (ا) إلى النقطة (ب) أو (ج) وقد تم الاتفاق مع جمعية رجال الأعمال ومجلس إدارة الغرفة التجارية بأنه سيتم التبرع ب 7500 وجبه لصالح أطول المائدة، بسعر 350ألف جنيه، كما أنه سيتم عمل هذه الفكرة في القرى الأكثر احتياجًا بالإسكندرية على مدار الشهر الكريم ولكن بعد تحديد القرى وعدد الوجبات التى ستقدم في كل قرية.
وأفاد الفريق أنه سيتم إلغاء الدعوات وفق الاجتماع الذي جاء مع هاني المسيري محافظ الإسكندرية، الغرفة التجارية بالإسكندرية، جمعية رجال الأعمال، وأن الاستمارات التي ملئها بالفعل سيتم تسليمها غدًا الإربعاء وفق كل اسم ورقم خاص به، وأنه سيتم تقسيم الأرقام لمجموعات بحيث كل مجموعة أرقام يكون لديها مدخل خاص بها، يتم من خلاله اظهار الرقم والرقم القومي.
كما أوضح إسامة بركات أحد مؤسسي الفريق أنه سيتم زيادة عدد الكراسي، وأنه سيتم فتح الاستمارات، لكي يكون "الحجز أون لاين" يوم الثلاثاء، لكن بكمية محدودة، إلتزامًا بحجم المكان، وانه سيتم الإعلان عن الكشوفات غدًا الإربعاء، وأن جميع الواجبات ستكون مجانية، وأن الأهالي الراغبين في المشاركة يمكن إحضارهم بالواجبات الخاصة بهم، وأنه سيتم زيادة الموائد لأكثر من 3كيلو، لكي يتم توفير أماكن.
كما أنه سيتم السماح لجميع المصورين وأهالي الإسكندرية بالحضور، وأنه سيتم فتح الباب للجميع للتنظيم، كما أنه سيتم الحرص على نظافة المكان، عقب الانتهاء من الفطار.
وأكد أن الهدف من الاحتفالية اظهار للعالم كله مدى التحضر، ولدعم مدينة الإسكندرية ودعم السياحة ووضع مزيد من الأفكار لتجميل المدينة وحل مشاكلها.