أكد السفير الإيراني لدى أفغانستان محمد رضا بهرامي أن بلاده لم ولن تدعم حركة طالبان بالموارد المالية أو بالأسلحة أو أي جماعة إرهابية أخرى ، معتبرا أن داعش خطر محتمل لأمن أفغانستان. واعتبر بهرامي في تصريح لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن انتشار الجماعات الإرهابية في أفغانستان يهدد أمن دول المنطقة بأسرها ، ولفت السفير إلى ضرورة دعم الحكومة الأفغانية والانسجام الداخلي في البلد ، موضحا أن الحوار الجاري بين الحكومة المركزية والمعارضين ولاسيما طالبان يجب ألا يؤدي إلى إضفاء الشرعية على جرائم الجماعات الإرهابية. وردا على سؤال حول طلب الحكومة الأفغانية من إيران للمشاركة في عمليات الحوار من أجل السلام، قال بهرامي " إن إيران لم تتسلم طلبا من الجهات الأفغانية إلا أنها ستدرس الموضوع في حال تلقيها طلبا بذلك". وبخصوص مخطط تنظيم "داعش" لإقامة ولاية خراسان وتجنيد بعض عناصر الطالبان في أفغانستان ، قال سفير إيران في كابول " إن داعش لا يشكل تهديدا جديا لأمن أفغانستان في الفترة الراهنة ، إلا أنه خطر محتمل وهناك تقارير تؤشر إلى انطلاق تجنيد عناصر للانضمام إليه " ، وحذر السفير من التغافل عن خطر الجماعات الإرهابية في المنطقة. وحول احتمال تحالف ايران مع طالبان لصد داعش، قال بهرامي إن إيران ترفض جميع أشكال الإرهاب والتطرف ولا تميز بين الإرهاب الطالباني والداعشي .