يوماً تلو الأخر يخرج علينا تنظيم داعش بفتوى جديده لا تمت للإسلام بصله ومع هلول شهر رمضان خرج علينا التنظيم بأخر فتواه حيث منع تنظيم "داعش"، الخميس، صلاة التراويح في مدينة الموصل العراقية، معتبرا إياها "بدعة وضلالة من قبل بعض رجال الدين". وقالت وكالة باسينيوز الكردية العراقية، التي نقلت الخبر، إن داعش توعدت المصلين الذين يرتادون مساجد الموصل بغرض صلاة التراويح بالجلد.
حيث قال أحد أئمة مديرية محافظة نينوى ويدعى سعدون النعيمي، أن ما يسمى بديوان الحسبة أصدر قرارا بإلغاء صلاة التراويح في جميع محافظة الموصل. ولم يكن هذا التصرف الشاذ الأول من نوعه من قبل التنيظم حيث أمرتنظيم داعش الثلاثاء الماضى شيوخ وائمة مساجد مدينة الموصل جميعا بأزالة النقوش والزخارف الاسلامية من على جدران وأبنية الجوامع. وقد امهل الشيوخ مدة لا تتجاوز 30 يوما للخلاص من هذه الزخارف التي يتحجج بها "داعش" انها مخالفة للشريعة الاسلامية"، حسب تفسيرهم وهدد داعش "المخالفين لهذه ا لأوامر بالاعدام رميا بالرصاص كما أمر داعش رجال الموصل بإطالة لحاهم وعدم حلقها، وهدد المخالفين بعقوبات قاسية. وقال التنظيم، في بيان وزعه في مدينة الموصل "إطالة اللحى واجب وحلقها والاستهزاء بها كفر، ومخالفة لتعاليم الله وعدم إطاعة للرسول". ووصف التنظيم المخالفين بالمرتدين، مهددا إياهم بعقوبة المرتد، آمرا عناصر ما يسمى "ديوان الحسبة" بمتابعة المخالفين ومعاقبتهم، بحسب ما ذكرت شبكة "رووداو" الكردية .
علقت على ذلك آمنة النصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر بقولها أن كل ما يقوم به داعش مخالف للشريعة الإسلامية ولا يمت لها بصله مشيرة أن الرسول كان يصلي منفردآ في المسجد فوجد الناس تكثر ولكن لم يجعلها فريضة في العهد النبوي وعندما جاء عمر ابن الخطاب رأى كثرة القيل والقال في المجالس بلا معني فأحيا هذة السنه النبوية الحميدة . ووجهت نصير رسالة لمن يطالب بمنع صلاة التراويح قائلة هل تريد أن يجلس الناس علي المقاهي للغيبه و النميمه بدلاً من ذكر اسم الله . وتسائلت نصير أى دين يتحدث عنه هذا التنظيم الإرهابى ويخرج علينا كل يوم بفتوى أغرب من سابقتها ولا تمت للدين بصله ؟! وأضاف طه ابو كريشه ،استاذ بجامعة الازهر أن مثل هذه التصرفات متوقعه ولا داعى للتعجب منها وخاصة أنها صادرة من تنظيم سفك الدماء و إستباحها وسعى فى الأرض فساداً مشيراً أن هذا التنظيم لا يمت للإسلام بصله و هو تنظيم إرهابى بالأساس وطبيعى أن يصدر منه مثل هذه الفتاوى الشاذه .