في أجواء روحانية رائعة أدى أكثر من 500 ألف مصل، صلاة التراويح بالمسجد النبوي الشريف، مساء الأربعاء (17 يونيو 2015)، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين- الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبمتابعة وإشراف من الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة. وجندت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي كامل طاقاتها البشرية والألية من خلال فتح الأبواب والاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل ومضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على الوجهة الأكمل. وتوافد الأهالي و زوار طيبة منذ وقت مبكر عبر ساحات المسجد والشوارع القريبة لأداء صلاة العشاء والتراويح، في جو مفعم بالطمأنينة والأمن والأمان والسكينة، تحيطهم عناية الله عز وجل وتحفهم مجموعة كبيرة الخدمات والترتيبات والتسهيلات من مختف الجهات الحكومية المدنية والأمنية منها، داعين المولى العلي القدير أن يتقبل منهم جميع عباداتهم وجل طاعاتهم. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والاعلام، بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد بن علي الحطاب، أن وكالة الرئاسة بالمدينةالمنورة ذللت كافة العقبات ووفرت كافة الخدمات للزوار والمصلين بما مكنهم من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة في أجواء روحانية سادها الاطمئنان والسكينة والخشوع. وأشار الحطاب، إلى أن الوكالة قامت بنشر موظفيها في ساحة المسجد النبوي لتنظيم الحشود القادمين للمسجد من مختلف الجهات والأروقة وفتح الممرات في الساحات وداخل المسجد النبوي مرورا بالأبواب المشرعة والتي وضع عليها المراقبين لمنع دخول ما يؤثر على نظافة وهدوء المسجد النبوي أو على أبواب المسجد النبوي. وأضاف أنه أم المصلين في ليلتهم الأولى بصلاة التراويح الشيخ الدكتور علي الحذيفي والشيخ الدكتور عبدالرحمن القاسم.