نفى النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاك وارنر، اتهامات الرشى المحيطة بعملية التصويت على اختيار الدول المستضيفة لنهائيات كأس العالم، بما في ذلك ملف مونديال ألمانيا 2006. وقال وارنر اليوم السبت لمجلة دير شبيغل: "لم أكن أبداً مستعداً لقبول الرشى، لم يعرض على أي شخص أبداً أموال، بما في ذلك الألمان".
ووارنر هو واحد من بين 14 شخصاً تم توجيه اتهامات إليهم في التحقيقات الأمريكية المتعلقة بفساد الرياضة، ويواجه إمكانية الترحيل إلى أمريكا.
وتواترت إدعاءات حول دفع رشى خلال عملية اختيار فرنسا لاستضافة مونديال 1998، وجنوب أفريقيا لاستضافة نسخة 2010، كما تحقق السلطات السويسرية في ملف استضافة روسيا لمونديال 2018 وقطر لمونديال 2022.
ونفى رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم فولفغانغ نيرسباخ ووزير الداخلية السابق أوتو شيلي، تورط ألمانيا في أي شبهة فساد خلال مساعي استضافة مونديال 2006.