علنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الخميس، عن إيقاف 10 عناصر إرهابية، كانت تستعد للالتحاق بجبهات القتال في سوريا. وأفادت الوزارة في بيان لها أن "وحدات مختصة تمكنت من إيقاف 10 عناصر تتبنى الفكر التكفيري بجهة حمام الأنف بالضاحية الشمالية للعاصمة بينهم إرهابي عائد من سوريا". ويتصدر التونسيون بحسب تقارير دولية مراتب متقدمة في عدد الإرهابيين الذين يقاتلون ضمن التنظيمات المتشددة في الخارج أبرزها تنظيم داعش. وقال كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالملف الأمني، رفيق الشلي أول أمس الثلاثاء إن "خلايا وجمعيات خيرية لا تزال تنشط من أجل تجنيد الشباب التونسي للقتال في بؤر التوتر بالخارج". وكانت وزارة الداخلية أفادت في وقت سابق بأن "عدد الإرهابيين التونسيين في بؤر التوتر بالخارج يتراوح ما بين 2500 و3000، من بينهم أكثر من 500 عنصر عادوا إلى تونس أحيل عدد منهم على القضاء، في حين يخضع آخرون إلى المراقبة الأمنية". وكان يمكن لرقم المتطرفين التونسيين في الخارج أن يكون أعلى بكثير، إذ أن الداخلية كانت أكدت في منتصف أبريل الماضي بأن الأجهزة الأمنية منعت منذ مارس في 2013 أكثر من 12 ألف شاب من السفر لشبهة الالتحاق بمناطق القتال.