نفي نائب وزير الدفاع الإسرائيلي إيلي بن دهان، اليوم الأربعاء، تقريراً مفاده أن بلاده قامت بموجة من عمليات التجسس التي تستهدف الفنادق التي يستخدمها المفاوضون في المحادثات بين ايران ومجموعة 5 1+ بشان البرنامج النووي الإيراني. وقال بن دهان إن احتمال قيام إسرائيل باختراق شبكة الإنترنت اللاسلكية للفنادق والنظم الأخرى "هراء". وأضاف في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل لا تستخدم مثل هذه الأساليب للحصول على معلومات ولديها وسائل أخرى لمعرفة ما يدور في هذه المحادثات. الكشف عن الاختراق كانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ذكرت في موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء أن خبراء الأمن الإلكتروني يعتقدون أن من المرجح أن تكون إسرائيل هي الطرف المسؤول عن موجة من عمليات التجسس التي تستهدف الفنادق التي يستخدمها المفاوضون في المحادثات بين ايران ومجموعة 5 1+ بشان البرنامج النووي الإيراني. ونقلت الصحيفة عن خبراء مكافحة القرصنة الإلكترونية قولهم إن محللين في شركة للأمن الإلكتروني اكتشفوا آثار برمجيات فيروسية يعتقد على نطاق واسع أن تكون قد استخدمت من جانب إسرائيل في الماضي بهدف التجسس الرقمي المتطور. كانت شركة كاسبرسكي لاب (زاو ) أجرت تحقيقاً كشف أنه تم استهدافها ب"نسخة متطورة "من فيرس دوكو، وهو برنامج تجسس يعتقد مسؤولون أمريكيون أن إسرائيل استخدمته في الماضي للقرصنة على أنظمة الكومبيوتر. الاتفاق النووي ومن المقرر أن تتوصل إيران ومجموعة 1+5 التي تضم الصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى اتفاق شامل بشان البرنامج النووي لطهران مع حلول 30 يونيو الجاري وذلك بموجب الاتفاق الاطاري الذي توصل إليه الجانبان في مطلع شهر أبريل الماضي. وينتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتفاق الآخذ في التبلور بين الجانبين قائلاً إنه يجعل ايران على عتبة دولة نووية ما يمكنها من صنع سلاح نووي. وتخشي إسرائيل من امتلاك ايران أسلحة نووية على ضوء تصريحات مسؤولي طهران الداعية إلى محو الدولة العبرية من الخريطة، من جانبها تنفي ايران مراراً أن تكون تسعى لامتلاك سلاح نووي.