قال المخرج أحمد شفيق إن مسلسل "ذهاب وعودة"، يناقش قضيَّة مهمة في الوطن العربي والعالم بشكل عام، هي تجارة الأعضاء البشريَّة، التي تشهد تطوراً خطيراً اليوم في مصر والعالم العربي، وعادةً ما يقع ضحيتها أشخاص أبرياء". وأشار شفيق إلى أن "العمل مبني على قصة مستوحاة من الواقع، وتتطرق إلى عائلة مصريَّة تقع ضحية عصابة تعمل في الاتجار بالأعضاء البشرية، وتقوم باختطاف ابنها. وعندما تتّضح الصورة لوالد الطفل (أحمد السقا)، يبدأ رحلة البحث محاولاً استرجاعه".
وعن الأعداد الكبيرة من الفنانين العرب والعالميين المشاركين في المسلسل، يقول شفيق: "هذا الأمر يعطي ثقلاً وثراءً للعمل.
وحول التحديات التي واجهته كمخرج خلال تصوير المسلسل، يقول شفيق: "التحدي الأكبر في "ذهاب وعودة" كان في كيفيَّة جمع هذا الكم من النجوم والممثلين من بلدان مختلفة ضمن توليفة درامية سلسة وسهلة.
أما النقطة الثانية فتكمن في طريقة إيصال الفكرة التي يحملها العمل للمشاهد العربي وهي رسالة العمل الحقيقية.. لذا أودّ أن أقول للناس احذروا مما يجري في كواليس مجتمعاتنا في العالم العربي، فهناك من يسرق الإنسان في بلادنا دون أن نشعر، وأتمنى أن تتحول هذه المسألة إلى قضية رأي عام، وأن لا تبقى مجرد حالات فردية يتمّ التعامل معها كل على حدى".
وعن مدى الإقبال على المُشاهدة الذي يتوقعه في شهر رمضان وسط مجموعة كبيرة من الأعمال الدرامية المعروضة، يقول شفيق: "أتوقع أن يحقق "ذهاب وعودة" نجاحاً كبيراً بإذن الله، لأننا عملنا على تقديمه بأفضل شكل وضمن أجواء إنتاجية ممتازة، بالإضافة إلى كونه سيعرض حصرياً على MBC مصر التي تعطي أي عمل أفضلية المشاهدة عند الجمهور".
"ذهاب وعودة" من تأليف الروائي والسيناريست عصام يوسف، وإخراج أحمد شفيق ويضم بين مثليه إلى جانب النجم أحمد السقا، ومجدي كامل، وياسر جلال، وأحمد راتب، وإنجي المقدم، وفريال يوسف ولقاء سويدان، مجموعة من الوجوه الجديدة، وحشد من الفنانين العرب منهم: وجيه صقر وألين لحود من لبنان، ونادين سلامة ومرام علي من سوريا، وفنانين من الأردن وفلسطين وقبرص واليونان والولايات المتحدة الأميركية، وذلك لأول مرة في الدراما العربية.