حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ختام زيارته إلى المجر التي بدأها أول أمس، الخميس، بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري بساحة الأبطال بودابست العاصمة المجرية، قبل مُغادرتها والعودة إلى أرض الوطن. ويوجد هذا النصب التذكاري بمنتصف ميدان "الأبطال"، وهو نصب ضخم يعرف بنصب "الألفية" ويمثل قادة القبائل السبعة التي كونت المجر في القرن التاسع الميلادى. أما ميدان الأبطال، أو كما يعرف ب"ساحة الأبطال"، هو أحد أهم الميادين في العاصمة المجرية بودابست، ويعد أحد مواقع التراث العالمى هناك. وبدأ إنشاء الميدان عام 1896 وانتهى انشاؤه عام 1929، وأخذ اسمه الحالى بعد ذلك. يحتوى الميدان على محطة للمترو تحمل اسمه وتعد من كبرى محطات المترو بالمدينة. شهد الميدان مظاهرات عنيفة وأعمال عنف ابان الثورة المجرية العام 1956. يقع الميدان في نهاية طريق "اندرساي"، ويطل على مبنيان فنيان هامان في العاصمة المجرية وهما متحف الفنون الجميلة وقصر الفنون، بينما يطل على الميدان عن ناحية شارع اندرساى مبنيان أحدهما مبنى سكنى والآخر سفارة صربيا في بودابست (سابقا سفارة يوغسلافيا الاتحادية)، والتي لجأ إليها رئيس الوزراء المجري السابق امري ناجي.