شهدت أحياء مدينة تعز، اليوم الأحد، قصفا مدفعيا وصف بالأعنف منذ بدء المواجهات من قبل مليشيات الرئيس السابق صالح والحوثي شمل مدارس النازحين والمستشفيات اسفر عن سقوط 9 قتلى وجرحى اكثر من 50 معظمهم مدنيين بينهم نساء واطفال. فقد استهدفت مليشيات صالح والحوثي مختلف احياء تعز ومنازل المواطنين كما استهدفت احدى مدارس النازحين في حي الميدان بالمدينة القديمة وقسم الولادة في مستشفى الثورة ومستشفى الدرن ومكتب الصحة بالدبابات والمدافع بشكل هستيري وغير مسبوق بعد ان فشلت في التقدم في جبهات القتال ومناطق التماس. وتقول مصادر المقاومة الشعبية أن مليشيات صالح والحوثي خططت منذ ثلاثة ايام لاقتحام موقع جبل جرة وحي الروضة بشكل خاطف ومفاجئ واستقدمت التعزيزات من محافظتي إب وذمار بهدف تحقيق تقدم ونصر خاطف. وأشارت المصادر أن الهجوم كان من جهة الشمال من مناطق الحوجلة ووادي عرش وجبل الوعش القريب من جبل جرة وبعد فشل اي تقدم في تلك الجبهات لجأت مليشيات الحوثي وصالح لقصف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين بشكل عشوائي وجنوني لم يسبق له مثيل ما اسفر عن سقوط 9 قتلى وأكثر من 50 جريحا بينهم نجل القيادي في حزب الإصلاح عبدالجليل سعيد. وافاد المصدر ان المقاومة افشلت المخطط وتقدمت في جبهة الزنوج ودمرت دبابة وكذا في جبهة المرور وتمكنت من قتل 8 قناصين كانوا يتمركزون على مداخل حي المناخ. كما اقدمت تلك المليشيات على تفجير منزل احد المقاومين في جبل صبر في قرية الجبا ويدعى عبدالعليم عبده احمد الصبري بعد ان فجرت منزلين سابقين خلال اليومين السابقين.