قال ممدوح عبد الفتاح نائب رئيس هيئة السلع التموين، إن رفض بعض الشون استلام القمح المتبقي في موسم الحصاد من المزارعين، يرجع إلي عمليات الإحلال والتجديد بهذه الشون البالغ عددها 105 شونة يتم تحويلها من ترابية إلي إسمنتية. وأشار في تصريحات للفجر، إلي أن هناك بدائل عدة في كل المحافظات من خلال بعض الشون التي لم تدخل في عمليات التحديث، وكذلك الصوامع التابعة للشركة المصرية والشركة العامة، وهي منتشرة في جميع المحافظات.
ونوه إلي أنه في حالة رفُض شونة استلام القمح المورد من الفلاحين، فيجب الاتصال بهيئة السلع التموينية لتحديد البدائل وتوجه الفلاح إلي اقرب صومعة أو شونة إلي قريته، مشددا على أن الموسم قارب علي الانتهاء بعد توريد نحو 4 مليون و50 ألف طن خلال الفترة الأخيرة، حيث يتم فرز الكميات المستلمة من قبل اللجان للتأكد من الجودة ونوعية القمح المعروض، وطالب بضرورة الإبلاغ فوراً عن الصوامع والشون التي ترفض الاستلام لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأوضح، أن المشروع القومي لتطوير الشون يتضمن تطوير 105 شون ترابية وتحويلها إلى شون حديثة متطورة لحفظ وتخزين وتصنيف القمح و يهدف إلى حفظ كل حبة قمح من العراء كما انه يعمل على التنقية والتطهير وإدارة المخزون بشكل جيد والحد من المهدر منه، مؤكداً أنه هذا المشروع سيوفر على الدولة مليار جنيه سنويا كانت تهدر بسبب التخزين السيئ، وتوقع الانتهاء من عمليات التطوير خلال الأسبوع المقبل.
وأضاف أن الحكومة تنفذ بالتوازي مع تطوير الشون- مشروع إنشاء 25 صومعة قمح، وتعد الصوامع كيانات أكبر وأكثر تطورا لتخزين هذا المحصول الاستراتيجي، مشيراً إلى أن سعة الصومعة الواحدة ستكون 60 ألف طن قمح وستتيح سعة تخزينية جديدة تقدر بنحو مليون ونصف طن.