شكا المتهم شريف سيد، أحد المتهمين بتنظيم أنصار بيت المقدس، تعرضه لعملية سرقة سيارته إلى جانب مبلغ 2000 يورو، تزامنًا مع إلقاء القبض عليه أثناء السير بها. وأوضح المتهم أن النيابة العامة رفضت ضم السيارة وما احتوته بأحراز القضية، أو الاستعلام عنها حتى الآن، مضيفًا أن السيارة كانت بداخلها 2000 يورو وأوراقه الخاصة التى لم يحصل منها سوى على بطاقته الشخصية.
فى سياق متصل اعترض دفاع المتهم عبد الرازق محمود عبد الكريم، على إدراجه من بين المتهمين بالدعوى، مدللين على ذلك بأن اتهامه يأتى بسبب وجود خطأ مادى بأمر الإحالة لتشابه الأسماء بين موكله والمتهم المطلوب، ليرد ممثل النيابة مؤكدًا انه سيخاطب السجلات المدنية لتحرى ذلك الأمر وتعديله لاحقًا حال ثبوت وجود خطأ مادي.
وقدم ممثل النيابة العامة، بمحتويات الحرز الخاص بالمتهمين أحمد محمد عبد الحليم ويحيى المُنجى وهانى أحمد مرسى، والذى تبين من خلاله فحصه أنه عبارة عن محتويات معمل لتصنيع المتفجرات.
كما ضم ذلك الحرز 5 زجاجات فارغة مكتوب عليها "نوشادر عن إحدى مصانع الكيماويات"، إلى جانب أدوات معملية عديدة شائعة الاستخدام أثناء إجراء التجارب الكيميائية، و4 أقنعة"ماسكات" مستوحاة عن الفيلم السينمائي الشهير " فانديتا".