قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطنى للدراسات الأمنية، إن قضية الهروب من سجن وادى النطرون التى ستحكم فيها محكمة جنايات القاهرة اليوم، تم فصلها إلى قضيتين تحت وقع الأدلة وشهادات الشهود، بحيث أصبحت قضية اقتحام سجون وتهريب المساجين، والأخرى استجلاب عناصر أجنبية لارتكاب اعمال مخالفة، وذلك بالتخابر بين مكتب الإرشاد ودولة أجنبية. أكد "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" المذاع عبر فضائية "أون تى فى"، أن قضية وادى النطرون لم تكن عشوائية أو عفوية، وإنما كان معد لها مسبقًا، وذلك بدليل استخدام الأسلحة فى اقتحام السجون، وخاصة السجن الذى كان محبوسا به الرئيس المعزول محمد مرسى، وعدد من قيادات مكتب الإخوان.