قال الدكتور صابر حارص، ممثل لجنة المصالحات الراعية للاحتفال بيوم اليتيم، إن مدينة طهطا قد استقرت على اختيار مدرسة التربية الفكرية مقرًا وهدفًا للاحتفال بيوم اليتيم باعتبار أن الأيتام من المعاقين وذوي الاحياجات الخاصة أكثر احتياجًا للحفلات والأنشطة الفنية. وأوضحت منى أحمد السيد مديرة مدرسة التربية الفكرية أن العطاء الكبير الذي يمكن أن يقدم للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة هو كثرة إقامة الأنشطة المسرحية والغنائية لأنها تمثل اللغة الأكثر فهمًا للمعاقين. وقال أحمد مبارك خبير التطوير بشئون المعاقين ومنسق الحفل أن لجنة المصالحات بوصفها أكبر داعم لنشاط المعاقين بطهطا قد شاركت في تأسيس مسرح كبير ودائم للنشاط الفني بالمدرسة نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلها الشيخ علاء الشنتلي أمين لجنة المصالحات، والجهود الفنية المتخصصة التي تبذلها مشرفة النشاط الفني أزهار محمد أحمد عمر واهتمامها بتنوع الأنشطة الفنية التي تلائم المعاقين من غناء واستعراض وعرائس الأراجوز ومسرحة المناهج والقيم. وأوضحت أزهار محمد عمر أن النشاط الغنائي يشتمل على أربع أغاني وطنية وإسلامية يتم عرضها بين فقرات الاحتفال: " عظيمة يا مصر "، " أنا مش غريب أنا"، "أنت نور الله فجرا " " قمر اليالى"، ويتضمن النشاطر المسرحي وعرائس الأراجوز قيمًا أخلاقية واجتماعية سواء بالتوجيه المباشر أو بالنقد اللازع والسخرية.