يجد دنبروبتروفسك الأوكراني، نفسه على موعد مع التاريخ عندما يستضيف نابولي الإيطالي في كييف، مساء اليوم، عوضاً عن مدينته وملعبه «دنبرو أرينا» بسبب ما تعيشه البلاد في شطرها الشرقي من معارك سياسية. ويأمل دنبرو، الطامح بأن يصبح ثاني فريق أوكراني يتوّج بلقب المسابقة بعد شاختار دانييتسك 2009، الاستفادة من التعادل الثمين (1-1)، الذي عاد به من ملعب «سان باولو» لكي يبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه ويضع حداً لحلم نابولي، الذي غاب عن التتويج القاري منذ 1989 حين أحرز كأس الاتحاد الأوروبي بقيادة الأسطورة الأرجنتينية مارادونا. ومن المؤكد أن نابولي، الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة منذ انطلاق مشواره في النسخة الحالية سيقدم كل ما لديه لأجل حرمان دنبرو من الإنجاز، معتمداً على خبرة مدربه بينيتيز، الذي سبق أن قاد فالنسيا الإسباني إلى لقب 2004، قبل إحرازه دوري الأبطال مع ليفربول الإنجليزي في العام التالي، ثم الدوري الأوروبي مع تشلسي الإنجليزي في 2013.