غادر اليوم، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على رأس وفد من قطاع الكهرباء، متجها إلى المملكة العربية السعودية. ومن المقرر أن تبدأ اللجنة المصرية - السعودية المشتركة المعنية بمجالات دعم الكهرباء والطاقة أعمالها بعد غد الأحد، لاستعراض العديد من مجالات التعاون بين البلدين، لا سيما فى مجال الربط الكهربائي، وتحسين كفاءة الطاقة، والاستفادة من التجارب الناجحة فى البلدين.
وسوف يتم خلال الاجتماعات استعراض الخطوات الحالية والمستقبلية لمشروع الربط الكهربائي بين البلدين، والذي سيسهم فى تبادل نحو 3000 ميجا وات بين الشبكتين، من خلال الاستفادة من اختلاف توقيتات الذروة، والتى تكون فى السعودية نهارا وفى مصر ليلًا.
وتعد شبكتي الكهرباء السعودية والمصرية، من أكبر الشبكات فى الوطن العربى، وتشارك مصر فى منظومة الربط الكهربائي الخليجي وبذلك يصبح مشروع الربط الكهربائي المصري - السعودي بعد تنفيذه احد محاور الربط الكهربائي العربي الشامل.
وتصل تكلفة المشروع إلى 1.6 مليار دولار، منها 610 ملايين دولار حصة الجانب المصري، مؤكدًا أنه تم الانتهاء من تدبير كامل استثمارات المشروع من عدة جهات عربية وإسلامية للتمويل، ومن المتوقع بدء التشغيل التجريبي للمشروع في منتصف شهر يوليو 2017، ويضم الوفد المرافق للوزير المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، وعددا من رؤساء شركات الخبراء والمتخصصين.
ومن المقرر عودة الوزير، يرافقه رئيس الشركة القابضة، إلى القاهرة مساء الأحد، على أن يستكمل الوفد المصرى اجتماعات اللجان المشتركة، والتى ستمتد إلى نحو أسبوع.