الكونجرس يطالب بزيادة الدعم العسكرى لمواجهة "داعش".. وسياسيون: يؤدى إلى حرب أهلية

اللاوندى: التسليح والحشد الشعبى فى العراق لمواجهة داعش سيؤدى الى حرب اهلية.
الغطريفى: على الولايات المتحدة الاستجابة لرئيس النواب العراقى.
سويلم: اذا توحد جيش العراق سيكون بأمكانه محاربة داعش.

طالب الدكتور سليم الباجورى رئيس مجلس النواب العراقى، بزيادة الدعم الدولى للعراق، خاصة الامريكى، وذلك من اجل استمرار العمليات العسكرية فى المحافظات التى يحتلها تنظيم الدولة الأسلامية "داعش".

حرب أهلية
وفى هذا السياق قال سعيد اللاوندى خبير العلاقات الدولية، أن التسليح والحشد الشعبى فى العراق لمواجهة داعش سيؤدى إلى حرب أهلية فى العراق، بالإضافة إلى أن رئيس النواب العراقى يطلب تسليح الأكراد والسنة، ولم يطلب تسليح الشيعة، مشيراً إلى أن رئيس النواب العراقى يستخدم صلاحياته بأعتباره ممثل البرلمان، ولكن هذا خطأ شديد جداً.
واكمل اللاوندى، إن العراق تعيش حرب أهلية منذ فترة طويلة، وهذا يؤدى بشكل أو بأخر إلى تمكين داعش من العراق بالإضافة لتمكين داعش من ليبيا واليمن، ومعنى ذلك أنه أصبح خطر يهدد الجميع، ومكافحته لن تتم إلا فى كل دولة على حدا.
تفاقم الأزمة .. وتوحيد الجهود
وأضاف اللاوندى فى تصريح خاص ل"الفجر" أن رئيس النواب العراقى ليس على صواب فى مطلبه هذا؛ لأن هذا يساعد على عدم استقرار العراق منذ الإحتلال والتخلص من صدام حسين حتى الآن، فهناك قلائل وغياب للأمن، واعتقد ان هذا المطلب ليس شرعياً لأنه يساعد على تفاقم الأزمة وليس حلها.
وطالب خبير العلاقات الدولية، بتوحيد الجهود بين الدول العربية وبعضها التى تعانى من داعش، مشيراً إلى أن هذا سيزيل من عدم الأمان فى المنطقة العربية.
داعش خطر يهدد المنطقة
ومن جانبه قال ناجى الغطريفى خبير العلاقات الدولية، أن داعش خطر يهدد المنطقة كلها، حتى مصالح أطراف خارج المنطقة وبالتالى من ضمنها الولايات المتحدة.

وأشار الغطريفى فى تصريح خاص ل"الفجر"، أن على الولايات المتحدة الإستجابة لرئيس النواب العراقى، اخذاً فى الإعتبار أن هذا لا يؤدى إلى تأجيج العلاقات أو الصراعات الداخلية بين الجماعات التى يتكون منها المجتمع العراقى.
توحيد جيش العراق

حيث قال اللواء حسام سويلم الخبير الأستراتيجى، أن الكونجرس فى سبيل اتخاذ القرار بتقسيم العراق إلى ثلاثة دويلات غير الدولة الكردية، وزيادة الدعم العسكرى لأيران.
وأشار سويلم فى تصريح خاص ل"الفجر"، أنه يوجد تقسيم فعلى للعراق بموجب نظرية الشرق الأوسط، العراق مفككة وهذه حقيقة عرقية وطائفية، مؤكداً على أنه إذا توحد جيش العراق سيكون بإمكانه محاربة داعش.