صرح المهندس عبد الكريم آدم ، عضو المجلس الأعلى بنقابة المهندسين، أن النقابة ستشهد خلال الأشهر القادمة العديد من الفعاليات ضمن ما يسمى ب"الموسم الثقافي الأثري" والذى يتم فيه عقد ندوة شهرية تتعلق بأحد الأماكن التاريخية الأثرية المصرية مثل "القاهرة التاريخية والقاهرة الخديوية والقاهرة الفاطمية ومجمع الأديان"، وغيرها من الأماكن المتميزة والتى لها تاريخ عريق، بحيث يتم دعوة أثرى يتحدث عن المكان من وجهة نظر أثرية ثم يتحدث مهندس معمارى أو مدنى عن النظرة الهندسية للمكان أو الأثر، ثم يليها زيارة للمكان أو الأثر لترتبط المعرفة المعرفية بالعملية. ومن جانبه، قال المهندس عماد توماس، الأمين المساعد لشعبة مدنى بنقابة المهندسين، إن النقابة ستستضيف الدكتور عبد الحليم نور الدين، عالم المصريات ومقرر لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، فى تدشين "الموسم الثقافي الأثري" يوم الثلاثاء 5 مايو 2015 ، بمحاضرة بعنوان "آثار مصر المنسية" يلقى فيها الضوء عن أبرز الآثار المصرية التى لا تلقى عناية واهتمام، بحضور المهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين، ويعقد على هامش الندوة معرض للكتب بتخفيض خاص لأهم مؤلفات الدكتور نور الدين.
وأضاف توماس، إن مصر صاحبة أقدم حضارة فى التاريخ، ودراسة علم الآثار لم تجد الاهتمام الكافى خلال العقود الماضية، مشيرا إلى أن أول رصد للاهتمام بالآثار المصرية كان مع قدوم الحملة الفرنسية بمصر بقيادة نابليون بونابرت، ومعه مجموعة من العلماء قاموا بإنشاء المجمع العلمى ونشر كتاب "وصف مصر"، ثم فك رموز حجر رشيد على يد شامبليون.
ثم بعد ذلك ظهر الكثير من العلماء المهتمين باكتشاف ودراسة الآثار المصرية والاهتمام باللغة المصرية القديمة منهم الدكتور عبد الحليم نور الدين الذي بذل جهدًا كبيرًا وأفنى جزء من حياته فى تسليط الضوء على قيمة وأهمية الآثار المصرية وله العديد من المؤلفات فى علم الآثار التى آثرت المكتبة المصرية والعربية.