بعد سهرة مع اصدقاء العمر الثلاثة قام محمد صاحب بي ام دبليو بتوصيل صديقهم (ع) الي منزله ثم ذهب الصديقان الاخران لاصطيان فتاة كما اشار اليه (م . م ) وطلب منه الحصول علي عصاه خوفا من تعرض البلطجية لهم ولم يتوقع محمد ان صديق عمره يكن له السوء فأحضر له عصاه من السيارة يحتفظ بها الا ان م . م قام بضربه علي رأسه حتي مات ثم تخلص منه في الشارع وقام بأخذ سيارته ال بي ام دبليو وقام بتفكيكها وبيعها ثم دفن الماتور في عزبة ابيه تحت الارض وتمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من ضبط الصديق القاتل وأمر اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة باحالته للنيابة التى تولت التحقيق. بداية الواقعة عندما تلقى ضباط مباحث قسم النزهة بلاغا من صاحب شركة محمود عثمان الدمياطى (54 سنة) بغياب نجله محمد (23 سنة) حاصل على دبلوم سياحة وأنه قد أعياه البحث عنه ولم يتهم أو يشتبه فى أحد. وفور ابلاغ اللواء أسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث لكشف لغز اختفائه ومن خلال البحث تم العثور على جثة الشاب وبها عدة اصابات بفروة الرأس بالمدينة الجديدة وبتكثيف التحريات لكشف غموض الحادث والبحث ان اخر شخص كان معه اتضح ان ام المجني عليه قامت بالاتصال به اثناء وجوده مع القاتل وان اخر شخص كان معه هو صديقه م م وبعد التحريات وسؤال الصديقين تبين أن وراء الواقعة صديق المجنى عليه ويدعى م م 27 سنة وهو حاصل على دبلوم سياحة وفنادق وتم تحديد مكانه حيث يقيم بمدينة نصر وبسؤاله اعترف بارتكاب الواقعة حيث أوهم المجنى عليه بأنهما سوف يذهبان إلى منطقة هادئة للقاء فتاة يعرفها هناك واستدرجه حتى منطقة مهجورة وانهال عليه بعصى هوكي او جولف كانت موجودة فى سيارة المجنى عليه ولم يتركه حتى تأكد من وفاته والقى بجثته بالطريق واستولى على 400 جنيه منه وهاتفه المحمول وسيارته ثم أخذ السيارة وذهب بها إلى مزرعة والده بعد تفكيكها وبيعها ودفن الباقي فى الرمال علي عمق شديد والقى الهاتف المحمول بمجرى مائى بالمزرعة، حتى لا يتوصل إليه أحد واعترف بارتكابه الواقعة نظرا لمروره بضائقة مالية وعلمه بثرائه وأن شيطانه أغواه للتخلص من صديقه ولكنه لم يجد معه سوى 400 جنيه فقط.