نجحت الأجهزة الأمنية، برئاسة اللواء محمد فتحي إسماعيل، مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، واللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث، في ضبط أخطر خلية إرهابية تضم 4 من قيادات الجماعة الإرهابية بالبحيرة. وتلقت تلك الخلية تدريبات على استخدام الأسلحة النارية وتركيب العبوات شديدة الإنفجار حيث كان منوط بها تنفيذ مخططها الإرهابي بدائرة "مركز كوم حمادة، الدلنجات، بدر، إيتاي البارود، شبراخيت". ترجع أحداث الواقعة للمحضر رقم 3383/2015 إدارى مركز كوم حمادة بشأن واقعة زرع عبوة متفجرة بغرفة الغاز الملحقة بمحطة كهرباء النوبارية والكائنة بقرية خنيزة دائرة مركز كوم حمادة . وتم عرض المعلومات على اللواء محمد فتحي إسماعيل، مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة والذي وجه بتشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي، بإشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير إدارة البحث الجنائي والعميد خالد عبد الحميد، رئيس قسم المباحث الحنائية ضم ضباط الإدارة بالاشتراك مع ضباط إدارة الأمن الوطني وفرع الأمن العام بالبحيرة. وأسفرت جهود فريق البحث عن تحديد عناصر لجنة عمليات نوعية اضطلعت بارتكاب الواقعة، كما أضافت التحريات تلقى تلك الخلية لتدريبات على استخدام الأسلحة النارية وتركيب العبوات شديدة الانفجار وأنه منوط بها تنفيذ مخططهم الإرهابى بدائرة "مركز كوم حمادة، الدلنجات، بدر، إيتاي البارود، شبراخيت". وهم كل من "عصام م أ" رئيس اللجنة الداخلية بالضرائب العامة بكفر الدوار ومقيم إيتاى البارود ، "عبد المعين م أ" مدير إدارة البريد الدولى السريع بالبحيرة ومقيم شارع المصنع كوم حمادة، "مسعد ع م" بائع أسمدة زراعية ومقيم قرية الكفاح مركز بدر وكنيته "أيمن" ، "إبراهيم ا م " مزارع ومقيم قرية المعركة محطة 6 مركز بدر وآخرين محددين. وعقب تقنين الإجراءات قامت عدة مأموريات مدعومة بمجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن بالمديرية أسفرت عن ضبطهم وبحوزة الأول والثانى بعض الأوراق التنظيمية والمخططات والكتب والكتيبات التي تحتوي على فكر تنظيم الإخوان الإرهابي فى تنفيذ مخططاتهم العدائية، وضبط بحوزة الثالث والرابع عبوة معدة للتفجير. وتم التعامل معها وتفكيكها بمعرفة إدارة المفرقعات عدد ( 2 ) سلاح نارى عبارة عن بندقية آلية عيار 7.62 × 39 وعدد (100) طلقة من ذات العيار , عدد ( 4 ) خزينة بندقية آلية , عدد ( 2 ) جونتى يد، وعدد ( 2 ) ماسك سيارة ربع نقل مازدا بدون لوحات معدنية. بمواجهتهم اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابي وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدائرة مدينة كوم حمادة، وأنه صدرت إليهم تكليفات تنظيم الإخوان الإرهابي بالسعى لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف وعدم القدرة على إدارة شؤون البلاد تحايلاً منهم على بعض فئات الشعب بوجود ما يسمى بموجه ثورية جديدة بغرض إشاعة الفوضى في محاولة لإسقاط النظام الحالي وهدم البنية التحتية للدولة، وأنهم بدءوا في تنفيذ ذلك المخطط تدريجياً بأن كونوا وبقية المتهمين المحددين فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابي.