أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين، والعاهل السعودي، بتعيين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد، بعد حصوله علي تأييد الأغلبية العظمى من أعضاء هيئة البيعة، خلفاً للأمير مقرن الذي طلب إعفائه من منصبه لظروف مرضية. ويعتبر الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، صاحب ال56 عام، أحد أبناء الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود من زوجته الأميرة الجوهرة بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود. وصفته شبكة MSNBC الأمريكية بجنرال الحرب على الإرهاب. ولد "بن نايف"، بجدة في 25 صفر 1379 ه. ودرس في مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمعهد العاصمة في الرياض، ثم درس المرحلة الجامعية بالولايات المتحدة وحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية عام 1401 ه الموافق عام 1981، كما خاض عدة دورات عسكرية متقدمة داخل وخارج المملكة تتعلق بمكافحة الارهاب. عمل في القطاع الخاص إلى أن صدر الأمر الملكي في 27 محرم 1420 ه الموافق 13 مايو 1999 بتعيينه مساعدًا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بالمرتبة الممتازة، ومددت خدماته لمدة أربع سنوات اعتبارًا من 27 محرم 1424 ه بموجب الأمر الملكي الصادر في 27 ذو الحجة 1423 ه. وفي 4 جمادى الأولى 1425 ه صدر الأمر الملكي بتعيينه مساعدًا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بمرتبة وزير، وفي سبتمبر 2008 صدر أمر ملكي بالتمديد له. كما تم في 7 رجب 1420 ه الموافق 16 أكتوبر 1999 صدور موافقة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبد الله بن عبد العزيز بضمه إلى عضوية المجلس الأعلى للإعلام. المفاجأة تعرض ولي العهد السعودي الجديد، في 6 رمضان 1430 ه الموافق 27 أغسطس 2009 لمحاولة اغتيال من قبل مطلوب زعم إنه يرغب بتسليم نفسه، كان الأمير محمد بن نايف في مكتبه الكائن في منزله بجدة قام الشخص المطلوب بتفجير نفسه بواسطة هاتف جوال وتناثر جسده إلى أشلاء، وأصيب الأمير بجروح طفيفة، وقد أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن الهجوم في رسالة بثتها منتديات إرهابية على الإنترنت.