شهدت كلية الحقوق بجامعة بنها، اليوم الثلاثاء المؤتمر العلمي السنوي التاسع للكلية بعنوان "الدراسات القانونية.. ومستقبل الوطن" بحضور رئيس الجامعة الدكتور علي شمس الدين، والدكتور جمال إسماعيل، نائب رئيس جامعة بنها لشؤون الدراسات والبيئة، والدكتور الشحات إبراهيم عميد كلية الحقوق. وقال الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها، إن مصر تواجه تحديات كثيرة كما واجهت جامعة بنها تحديات تطوير فلسفة التعليم خلال الثلاث سنوات الماضية، مضيفًا أن الجامعة تسعى جاهدة لاستقلالها بمختلف 14 كلية لتتقدم للأمام لتأدية الحد الأدنى من واجبتنا تجاه المجتمع. وتابع رئيس الجامعة، أن فكرة التعليم المفتوح جاءت وليدة الظروف الصعبة التي مرت بها الجامعة ولأجل الإنشاء على التعليم العام في الجامعة، مشيرًا إلى أن موارد الجامعة قبل التعليم المفتوح كانت 20 مليون جنيه أما الآن بعد موارد التعليم المفتوح، أصبحت موارد الجامعة 120 مليون جنيه، لافتًا إلى هدف الجامعة وهو تطوير تكنولوجيا المعلومات، وحصول كلية الطب على ضمان الجودة والاعتماد ليصل عدد الكليات التي اعتمدت 3 كليات في الجامعة هم كل من كليات الطب والطب البيطري والتمريض. وطالب شمس الدين بإنشاء قوانين استثمار واضحة ومحددة المعالم ومستقرة وبرلمان معبر بشكل سريع يليق بالمصريين ودستور موازي غير مطعون دستوريًا والتركيز على التعليم القانوني، متابعًا: "مشاكلنا مشاكل تنفيذ وقدرة فعالة على التركيز وليست رؤى". وشدد الدكتور الشحات إبراهيم، عميد كلية الحقوق، على أهمية كليات الحقوق باعتبارها محراب الحق والعدالة والحصن الحصين المعني بإعلاء كلمة القانون وإنزال حكم القضاء والمهتم بفكرة المشروعية وتعميق مفهوم الحق والعدل، مضيفًا أن مصر تتوجه صوب إحداث تنمية شاملة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي في تنمية محور قناة السويس بإنشاء ممر التنمية وتنمية سيناء حتى يمكن تحقيق ما يعرف بالتنمية المستدامة.