استطاع اللاعب البرازيلي تياجو نيفيز محترف نادي الهلال من العودة لمستواه المتميز مرة أخرى مع الفريق ، بعدما استعاد ثقته بنفسه ، خاصة بعد تردد أنباء عن رحيله للبرازيل أثناء تواجد الروماني ريجيكامف مدرب الهلال السابق . وهناك عدة أسباب ساعدت نيفيز لاستعادة مستواه الطبيعي المتميز مع الفريق وهي : 1 -الأدوار الدفاعية: وقت وجود ريجي كان نيفيز يقوم ببعض الأدوار الدفاعية، والتي كان تحد من خطورة اللاعب، ولكن مع قدوم جورجيوس دونيس، أعطي له الحرية الكاملة في الانطلاق للأمام والتسديد علي المرمي، مما جعل اللاعب يعود لخطورته الكبيرة علي مرمي الخصوم. 2 -الراحة النفسية: يشعر نيفيز بالراحة الشديدة مع المدرب اليوناني، الذي يعتبره واحد من أفضل اللاعبين في الهلال، والأمر كان مختلفا عندما كان ريجي على رأس الأدارة الفنية للزعيم، فكان يعتبره مثل باقي اللاعبين ولا يعطيه الاهتمام الواضح، بل ودخل اللاعب معه في أزمات عديدة، حتى جاء اليوناني الذي قام بتحريره وإعطاءه الحرية الكاملة في تفجير إمكانياته. 3-التوظيف السليم: يعشق نيفيز الأدوار الهجومية، لذلك فأنه يجيد اللعب تحت رؤوس الحربة، لكي يصنع الفارق مع الفريق الهلالي، لذلك أجاد دونيس في تلك النقطة بالذات، ويخطئ من يظن أن تألق المحترف البرازيلي مجرد "صدفة" ولكن فقط كي تستوعب ما هو الفرق بين المدرب الذكي الواقعي والمدرب الأخر الذي يريد أن يفرض قناعاته الشخصية علي الفريق، حتى أضاع كل شيء. عزيزي القارئ عليك أن تعرف جيداً، أن المحترف البرازيلي ماذا قدم في وجود ريجي وماذا قدم بعد رحيله ووجود دونيس. - مع ريجي: شارك نيفيز في 24 مباراة، نجح في تسجيل 4 أهداف فقط، وصنع ثلاثة أهداف لزملائه اللاعبين، وكان مستواه منخفض تماماً، وساد الغضب عليه بقوة في الأوساط الهلالية. - بعد رحيل ريجي وقدوم دونيس: شارك في 14 مباراة، وسجل 10 أهداف رائعة بمعني الكلمة، وصنع خمسة أهداف لزملائه في الفريق، وارتفع مستواه بشدة، وبات عنصراً فعالاً، وهو ما يؤكد علي أن التكتيك السليم من جانب المدرب يطور أداء اللاعبين بطريقة كبيرة.