ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن الرئيس فرانسوا أولاند أعرب اليوم الاثنين عن "استيائه" بعد إعدام تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ل"28 شخصًا بسبب اعتناقهم للمسيحية" في ليبيا. واعتبر الرئيس أولاند أن التوصل إلى اتفاق المصالحة الوطنية في ليبيا يعتبر "ملِحًا" لاستعادة النظام والأمن في البلاد. وأوضح الإليزيه في بيان له أن "رئيس الجمهورية يعرب عن استيائه بعد تبني تنظيم داعش مسؤولية عملية القتل الوحشية في ليبيا ل28 شخصًا بسبب اعتناقهم للمسيحية". وأضاف البيان أن أولاند "يُدين بأشد العبارات هذه الجريمة والتجاوزات التي يرتكبها داعش يومياً ضد المدنيين، أياً كان أصلهم أو دينهم، في البلاد التي ينتشر فيها". وذكّر فرانسوا أولاند ب"اعتزامه مكافحة هذه الجماعة الإرهابية ويؤكد دعمه الكامل لجهود المبعوث الخاص لمنظمة الأممالمتحدة إلى ليبيا"، بحسب ما جاء في البيان. وفي النهاية، شدد الرئيس الفرنسي على أن اتفاق المصالحة الوطنية يبقى ضرورياً وملِحًا لاستعادة النظام والأمن في الأراضي الليبية".