جورج الراسي يعترف: تزوّجت سابقاً ولم أخطف ابني

أطلّ النجم اللبناني جورج الراسي في برنامج "المتّهم" مع الإعلاميّين رجا ناصر الدين ورودولف هلال، ليردّ على كلّ الإتهامات التي طالت حياته الشخصيّة، وزواجه من عارضة الأزياء جويل حاتم.

وقال الراسي: "أنا مزاجي بفنّي مثل أي فنان، ولكن ليس في أمور تتعلّق بالحياة الزوجيّة والعائليّة، هي تعلم أنني فنان ولديّ الكثير من السفر، ونحن لم نصل الى هنا منذ أول خلاف، حاولت كثيراً لكن دون جدوى، لسنا أعداء، جمعنا حبّ كان ثمرته الطفل baby Joe ، أعتذر مجدّداً للحديث عن أمور شخصيّة في الإعلام، يمكن عم صلّح الغلط بالغلط، بس اضطررت لذلك كي أقول للناس أنني ضدّ كلّ ما يحصل، وضدّ أن تتحدّث جويل عن حياتنا في الإعلام".

وأضاف: "سعيت مع أهلها أن نحضن هذا المنزل، وأن نصلّح الأخطاء"، كاشفاً أن زواجه من جويل هو الثاني في حياته. وقال: " من كان يعلم أنني متزوّج من قبل؟، هذا يؤكّد أنني لم أسعى خلف أي بروباغندا كما قيل".

وعن تهمة خطف الطفل من والدته، قال الراسي: "هل من أبٍ يخطف إبنه؟، هم والدرك كانوا يريدون أخذ إبني منّي، اتّخذت القرار وأخذت إبني معي لتسوية الوضع بعيداً عن أهلها وأهلي، هل يُعقل أن أمنعها من رؤية إبنها؟، تواصلت مع القاضي وقلت له أنني مستعد لتأمين مكان للطفل حيث يمكنها رؤيته يوميّاً، وأطلب منها يوميّاً أن تأتي لرؤيته وهي ترفض، كلّ ما أطلبه من المحكمة أن تكون عادلة في كلّ المراحل إذا رح يكون في محكمة لأن نحن قادمون على تسوية في الطلاق".

ونابع الراسي: "أطالب باتفاقية واضحة لا أخسر فيها إبني في يوم من الأيام، كأن يسافروا ويأخذوا الطفل معهم، أنا لا أخاف من جويل هي طفلة ويتم الضغط عليها، لم أقل عنها أنها مريضة نفسيّاً، هي قالت عن نفسها أنها تتناول الأدوية، وهذا لا يعني أنها مريضة، الbipolar مش هالقصة، ولكن كي لا يزيد وزنها توقف الدواء، وبتصير تطلع وتنزل ومرّة تحبّني ومرّة لا، لن أذهب الى المحكمة وأطالب بالطفل لأنها تعاني من الbipolar، لا أريد خسارتها، هي أم أبني وأريدها أن تكون بجانبه وتربيّه".

أما عن تصريحات جويل ضدّ شقيقته الممثلة نادين الراسي، أجاب جورج: "القصّة بدأت عندما كتبت جويل عن الممثلة سيرين عبد النور أنها ست الستات، ما من مشكلة، عائلة الراسي تحب سيرين وأنا شخصيّاً أحبّها، ولكن أن تقول جويل أن نادين ما بتسوى وسيرين بتسوى، اتّصلت بوالدها وطلبت منه أن تزيل التعليق، هي المرّة الوحيدة التي سمع منّي والدها، كنت كلّ ما أتصل به، يقول لي لا تكمل الحديث، طلّقوا!".