العقاري: السينما المصرية تستخف بالفلاح المصري وتقوم بإهانته نقيب الفلاحين محمد العقاري يتهم "الجحش" بقتل النقيب السابق مازال يعانى "الفلاحين" من بعض المشاكل المتعددة مثل "الأ سمدة والمحاصيل الزراعية والتأمين الصحى والتعليم وغيرها"، وكان ل"الفجر" حوار خاص مع محمد العقاري نقيب الفلاحين، وإلى نص الحوار :- ● ماهو دور نقابة الفلاحين في حل مشاكل الفلاح المصري ؟ هي نقابة مستقلة خدمية في المقام الأول ثم بدأنا التفكير أن يكون لنا رأى في السياسة وتواصل مع الحكومة؛ لأن هي التي لديها القدرة على تبني واحتواء الفلاحين. مشيراً أنه أخذ من الرئيس السابق عدلي منصور، تصريح بعدم ملاحقة أمنية للفلاح، وجددها الرئيس عبد الغتاح السيسي، وعن مشاكل الري، نبلغ بها الوزارة ونرسل مندوبين من النقابة لحل المشكلة. مضيفاً أنه تم حل مشكلة الأوقاف عندما أصدرت قرار برفع قيمة الإيجار من ألف جنية إلى 4 آلاف جنية تدخلت النقابة وحلت المشكلة، بالإضافة إلى مشكلة القطن تم تدخلنا واختلفنا مع الوزير الزراعة السابق؛ لأنه كان يؤيد أسامة الجحش النقيب السابق. ● ماهي الأزمات النقابية التي تمر بها نقابة الفلاحين،، وما مشكلة النقيب الموازي ؟ الأزمات نتيجة وجود كيانات ظهرت بعد الثورة بعدما فتح أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعي السابق المنظمات المستقلة والنقابات والجمعيات الأهلية، فكان كل 10 أشخاص يتجمعوا بعمل جمعية، ولكن المشكلة من الجائز أن يكون صاحبها ممول أو خاين أو عميل بما فيهم النقيب السابق أسامة الجحش، الذي يعتبر نفسه النقيب العام بالنصب، على حد قوله. قائلا : "أنا تم انتخابى من أسوان إلى مطروح، تحت إشراف القضاء المصري ووزارة الداخلية، ومعي ما يثبت هذا، ودورى أن أقدم المشاكل للدولة بالحلول". وعن مشكلتي مع "الجحش" أنه متهم بقتل النقيب السابق محمد عبد القادر بسبب اختلافات مالية والذي قامت باتهامه زوجة النقب الراحل؛ لأنه كان يتلقى تهديدات منه و 6 من أعوانه، بينهم أحمد عبد الرحيم المستشار العام للنقابة. ولكن تسبب "الجحش" بتحصيل أموال من للفلاحين و وهم الفلاح بإعطاء أراضي ملك، وتم النصب عليهم وهذه القضايا توجد عند النائب العام وهذه الأمور أساءت لسمعة النقابة. ● كيف يتم التنسيق بين النقابة ووزارة الزراعة فيما يتعلق بمشكلات الفلاح ؟ وزير الزراعة السابق عادل البلتاجي لم يستمع لنا ويجرى وراء المصلحة ولكن الوزير الجديد الدكتور صلاح الدين هلال، هو فلاح ويشعر بالفلاحين وفي لقاء معه ووعدنا بحل جميع المشاكل، وابدى استعداداه للخدمة ونأمل أن يوجد التنسيق التام ، ويتم الجلوس معه قريباً للتحدث عن مطالبنا من بينهم انشاء مجلس قومي لحقوق الفلاح، والمليون فدان. وأن يكون في نسبة للفلاح الصغير وإنشاء مصانع أسمدة ومبيدات؛ للتجنب المبيدات الضارة، وتكون مضمونة ويشرف عليها من وزارة الصحة والبيئة للحفاظ على صحة المواطن، وإذا تم الموافقة على هذه المشاريع لم نكلف الدولة أعباء كثيرة ويكون التبرع من النقابة واعضائها. ● ماذا يريد الفلاح المصري من الحكومة ؟ أن يكون الفلاح محل اعتبار للحكومة من كل الوزراء وليس وزير الزراعة فقط؛ لأن الفلاح المصري يحتاج التأمين الصحي والمعاش، وأصدر الرئيس قرار بالتأمين الصحي للفلاح وسيتم تنفيذه بعد انتخابات مجلس الشعب. كما يحتاج الفلاح إلى التعليم لآن أوقات يعيش في قرى بعيدة، ويريد أن يكون في مدارس قريبة لأولاده، بالإضافة إلى الأمن والأمان ولا يبقى مثل زمان محل النكت والسخرية، وخاصة في السينما والمسلسلات المصرية. ● ما تقيمك للحياة التي يعيشها المزارعين في الأراضي الزراعية ؟ الموضوع فرق عن الأول لأن الفلاح كان يعاني من البقر والجاموس؛ لأنها توضع في الجباس لحل مشكلة الري والمحررات اليدوية، ولكن في الوقت الحالي ظهرت معدات حديثة سواء في رش المبيدات أو الحرث أو ضم الغلة بظهور الآلات الحديثة أصبح الفلاح "عزيز ومرتاح". ● قانون المعاشات الخاص بالفلاح ..وهل كافي له ؟ قد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرار التأمين، و المعاش 500 جنية من وزارة التضامن للفلاح ولكن منتظرين التشريع، وهذا لا يكفي ونتمنى أن يبدأ المعاش من 1200 جنية. ● مدي استفادة المزارع من الجمعيات الزراعية ؟ من المفترض أن تكون مهمتهم بتوزيع بذور و تسويق المنتجات واعطائهم الأسمدة، ولكن فى جمعيات تتاجر بحصص الفلاح وتقوم أيضاً ببيعها في السوق السوداء،، وللأسف لا يوجد رقابة على هذه الجمعيات.