كشفت الأجهزة الأمنية لغز جريمة وقعت قبل نحو شهرين وراح ضحيتها فتاة تم إحراق جثتها بمنطقة حرجية خالية من السكان في منطقة برقش، حيث تبين أن زوجها وشقيقها قاما بارتكاب الجريمة لتكرار تغيب الضحكية عن منزلها. وأضاف المركز الإعلامي "أنه ومنذ اللحظة الأولى لاكتشاف الجثة تم تشكيل فريق تحقيق متخصص بعد الجزم بوجود شبهه جنائية وراء مقتل الفتاة حيث عمل الفريق في البداية على محاولة جمع المعلومات والبيانات لتحديد هوية المغدورة أولا من أجل كشف ملابسات الجريمة كافة. وعمل الفريق على مدار ثلاثة أشهر تقريبا دون توقف لمحاولة الوصول لهوية صاحبة تلك الجثة بالاستعانة بالوسائل الفنية والعلمية إضافة إلى التحقيق الميداني وجمع المعلومات ليتمكن الفريق قبل أيام من التأكد من هوية المغدورة والتي تبين أنها في العقد الثالث من العمر ومتغيبة عن المنزل وهو ما أكدته الفحوصات المخبرية الخاصة التي أجريت لذويها". وأكد المركز الاعلامي "أن الفريق التحقيقي وبعد معرفة هوية صاحبة الجثة قام بالتوسع بالتحقيق مع المقربين منها وذويها وجمع المعلومات عنهم ليقع الاشتباه على زوجها بعد توفر الادلة الكافية عن علاقته بالجريمة". وتم القبض عليه وبالتحقيق معه ومواجهته بتلك الادلة اعترف بقيامه بقتل زوجته بالاشتراك مع شقيقها إثر تكرار تغيبها عن منزلها.