يشهد مخيم اليرموك في سوريا، معاناة بين اللاجئين الفلسطينيين، بعد سقوطهم فى براثن تنظيم "داعش" الإرهابي، وأصبح القتل والاغتصاب والاستعباد حياة مفروضة على اللاجئين فى المخيم. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن "زينب داغستاني" البالغة من العمر 13 عامًا، استطاعت الهرب من المخيم الفلسطيني من خلال الشوارع الجانبية لحي اليرموك، ووصلت لمنطقة يلدا التي لا تخضع لسيطرة التنظيم الإرهابي الوحشي الذي ذبح الأطفال أمام آبائهم. وأوضحت الصحيفة ان تنظيم داعش، فرض سيطرته على نحو 70% من مساحة المخيم، مما تسبب في فرار الكثير من الفلسطينيين منه، في حين ظل باقيا بداخله حتى الآن نحو 18 ألف لاجئ محاصرين من مقاتلى التنظيم. وأكد أمجد يعقوب البالغ من العمر 16 عامال"ديلي ميل"، ان "مقاتلي داعش لعبوا كرة القدم برأس مقطوعة لمقاتل فلسطيني بعد إعدامه""، مضيفا أنه رأي هذا المشهد الرهيب عندما خرج من منزله، وتعرض للضرب من مقاتلي التنظيم، وفقد وعيه وهو يبحث عن أخيه الذي عثر عليها مقتولا، قائلا: "رأيت رءوس مقطوعة، لقد ذبحوا الأطفال أمام آبائهم".