قضت محكمة جنح بندر كفر الشيخ، بحبس "أحمد عبدالمنعم عقل"، 46 عامًا، إمام وخطيب سابق بالأوقاف، 3 سنوات، بتهمة ازدراء الأديان، وادعاء النبوه والرسالة. وتعود أحداث الواقعة إلى شهر ديسمبر من العام المنصرم، عندما تقدمت إحدى السيدات، والدة أحد الضحايا من مريدي مدعي النبوة، ببلاغ إلي جهاز الأمن الوطني بكفرالشيخ، وللمقدم احمد سكران رئيس مباحث قسم أول شرطة كفرالشيخ، ضد نجلها. وأكدت في بلاغها أنها اكتشفت وجود تغيرات في فكر نجلها، وانحرافات عن صحيح الدين، لقيامه بترديده عبارات وكلمات غير مفهومة، عن وجود رسول جديد، بين المجتمع الحالي، وعدم اعترافه بالسنة النبوية، وهجومه المستمر والدائم علي قيادات الأزهر، والأئمه والدعاه، مؤكدة أن ابنها قال لها أن الشيخ "أحمد" هو الرسول الجديد. وأسفرت تحريات المقدم احمد سكران رئيس مباحث قسم شرطة أول كفرالشيخ، بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني، صحة البلاغ، وأن "مدعى النبوة" يعقد دروسه، فى منزل أحد أتباعه بحى ميت علوان بمدينة كفر الشيخ، وتخرج من إحدى كليات جامعة الأزهر، ومتزوج وله 5 فتيات، ويشغل إمام مسجد أحد المساجد المشهورة بمدينة كفر الشيخ، وأوقفته مديرية أوقاف كفر الشيخ عن العمل لتعدد البلاغات ضده لإنكاره السنة. كما دلت االتحريات أنه اجري التحقيق معه بمقر مديرية أوقاف كفر الشيخ، بمعرفة عدد من أساتذة جامعة الأزهر، وقررت اللجنة وقفه، فاعتصم فى مقر المديرية عدة أيام حتى تراجع عن اعتصامه، كما أشارت التحريات إلى أنه فى أوائل عام 2010 كان تابعًا لجماعة الإخوان المسلمين في كفرالشيخ. وعقب القاء القبض عليه، قال مدعي النبوة خلال التحقيقات التي أجريت معه بنيابة كفر الشيخ: "إننى رسول جديد، ومبشر بي فى القرآن وقال الله عني في القرآن في سورة الصف "ومبشرًا برسول تأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين"، وأضاف: "إننى أعترف بنبوة "الرسول" صلى الله عليه وسلم، ولكننى لا أعترف بأنه آخر المرسلين، ولا أعترف بالسنة المتداولة فى الكتب وأرى أن مناسك ومشاعر الحج الموجودة حاليًا ليست صحيحة".