بالصور.. أعمدة الإنارة في مدينة فوه بكفرالشيخ تُهدد المواطنين بالموت صعقًا

اجتاح الخوف والذعر أهالي مدينة فوه بكفرالشيخ، والمقرر إنطلاق مهرجان السياحة بها، غدًا الأثنين، في احتفال المحافظة بعيد شم النسيم، وعيد الربيع، بسبب أعمدة الأنارة التي أصبحت خطر يهدد المواطنين بين الحين واللحظة، والخوف منها ايضًا من الموت صعقًا بالكهرباء بسبب هذه الأعمده، وذلك عقب صعق أحد الأعمدة لماشية أحد المواطنين.
وكانت منطقة أرض الشابوري ببندر مدينة فوه، قد شهدت حادث صعق كهربائي لأغنام أحد المواطنين، أثناء مروره بها في شارع الزيتون، وذلك لحظة أقتراب هذه الأغنام من عامود الأناره بنحو مترًا ونصف، ما أدي إلي نفوق أثنين منهم، في ظل حالة الحزن التي تملكت صاحب هذه الأغنام، موضحًا أنها كانت تساعده في الأعمال الخاصه به، فيما قام الأهالي بعمل لجنه أهلية تمنع مرور الأهالي خوفًا لتعرضهم للصعق الكهربائي لحين حضور فننين شركة الكهرباء.
والفضيحة الكبري حضور فنيين شركة الكهرباء بعد ساعه ونصف، من أجل إصلاح العيوب في هذا العامود، وهذا ما دعا أعضاء المنظمة بضرورة عقد اجتماع طارئ لبحث هذه المشكله وابداء أعتراض رسمي للدكتور أسامة حمدي عبد الواحد محافظ كفرالشيخ، للتدخل فورًا لدى شركة كهرباء كفرالشيخ لفحص جميع أعمدة الكهرباء الموجودة في شوارع مدينة فوه قبل حدوث كارثة كبري تتحول لخسائر في الأرواح.
وقال سعيد شبور أحد أهالي مدينة فوه إن ما حدث يعد مصيبه كبري، وإهمال جسيم وقعت فيه شركة كهرباء فوه، فما ذنب صاحب هذه الأغنام أن يدفع بأغنامه تساعده في عمله وعن طريقها يقتات منها رزقه، ثمنًا لأهمال الكهرباء، وكنت أتمنى أن يري مسئولي الكهرباء في فوه وكفرالشيخ، مدي فرار باقي الأغنام وصاحبها ليبتعدوا عن منطقة الصعق الكهربائي خوفًا من الموت.
وأضاف أن السؤال الذي يفرض نفسه لرئيس مجلس إدارة شركة كهرباء كفرالشيخ، تخيل أن هذا الحادث لو وقع لأبنك فماذا ستفعل، ولماذا وصلنا إلي هذه المرحلة، من إهمال وعدم وجود ضمير وتفاني في العمل حتي لا تقع مثل هذه المصائب، فأين الصيانة الخاصة بهذه الأعمدة المتهالكة، وأين الأستعدادات للظروف الجوية وهطول الأمطار وكذا الأستعدادات لفصل الصيف.
ودعا شبور الدكتور أسامه حمدي عبد الواحد محافظ كفرالشسخ، بالتدخل فورًا امحاسبة المقصرين فى عملهم، حتى لاتحدث مثل هذه الأخطاء التى قد تنهى أرواح أشخاص يدفعون حياتهم نتيجة الإهمال من بعض الموظفين، وتعويض صاحب الأغنام، حتي يتمكن من شراء أغنام أخري بدلًا من النافقه.