أفاد موقع "المشهد اليمني" أن المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين، أدريان ادواردز، قال إن 900 شخص قد فروا من اليمن، وصل 317 شخصا منهم إلى أوبوك في جيبوتى، كما وصل 582 إلى بونتلاند فى الصومال وميناء بوساسو وبربرة. وأضاف المتحدث في بيان صادر اليوم، "إن الغالبية العظمى من هؤلاء الفارين هم من الصوماليين إضافة إلى مواطنين يمنيين، وأثيوبيين"، وأشار إلى أنهم جميعا تلقوا المواد الغذائية والماء والرعاية الصحية. وذكرت المفوضية، أن عددًا أكبر يحاولون مغادرة اليمن ولكن لا يستطيعون، بسبب نقص الوقود وارتفاع الأسعار التى يتقاضاها أصحاب القوارب، إضافة إلى إغلاق موانئ اليمن وعدم السماح بمغادرة أى سفن. وأعربت المنظمة الدولية عن قلقها بشأن المخاطر العالية للغاية من الإبحار في قوارب الفرار تلك عبر البحرالأحمر وخليج عدن، بسبب عدم وجود عمليات للبحث والإنقاذ. وناشدت المفوضية السفن كافة فى المنطقة إلى العمل على مساعدة أي زوارق للفارين قد تكون في حاجة إلى الغوث. وقالت "إن العام الماضي شهد الإبلاغ عن 246 شخصًا، فقدوا حياتهم أثناء عبور البحر، ولكن كانت عمليات العبور إلى اليمن وليست إلى الاتجاه المعاكس كما اليوم باتجاه القرن الأفريقي".