نعى الكاتب الصحفي مصطفى بكري، والدته التي رحلت هذا الأسبوع، قائلًا: "أشعر بالألم الكبير لفقدان أمي، وقد قاربت على ال95 عاما، ولكني لازلت أمامها طفلا صغيرا أجلس أمامها كالتلميذ". وأضاف خلال برنامجه "حقائق وأسرار" والذي يعرض على شاشة تلفزيون "صدى البلد"، الخميس، أن والدته كانت تموت في اليوم 1000 مرة خوفا على أبنائها، متابعاً: "عندما كنت في السجن في السبعينيات، كانت تأتي إليّ خلف سور السجن لتسأل عامل إيه يا وليدي". وقال "بكري" باكيا: "أه من وجع الفراق، انه فظيع وقاتل ويجعلك تبكي كالصغار، كنت أظن أنني سأستجمع قواي ولكني وجدت نفسي غارقا في بحر من الدموع". وأشار إلى تمسكها به في آخر زياه له، قائلا: "كانت تودعني كأنها تعلم أنها لن تراني مرة أخرى".