أكد تقرير نشره موقع "عصر إيران" ان زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لإيران تحمل في طياتها رسالة سعودية لطهران، مضيفا أن ولي ولي العهد ووزير الداخلية السعودي محمد بن نايف، سلّم أردوغان رسالة سعودية شديدة اللهجة، بخصوص الحرب اليمنية، ليسلمها للقيادة الإيرانية. وحسب مصادر مقربة من الحكومة الإيرانية، فإن زيارة أردوغان مرتبطة بالعلاقات السعودية الإيرانية، والتطورات التي حدثت في اليمن مؤخرا، ويحمل في زيارته القصيرة رسالة خاصة من الملك سلمان بن عبد العزيز للقيادة في إيران لبحث الأوضاع اليمنية. وأوضح الموقع أن من مطالب السعوديين في هذه الرسالة هو الضغط على الحوثيين من قبل النظام الإيراني، ليقبل الحوثيون بالحل السياسي والجلوس على طاولة المفاوضات مع جميع الفرقاء السياسيين في اليمن. وطالبت السعودية في هذه الرسالة، أن يعترف الحوثيون بحكومة عبد ربه منصور هادي، ويتراجعوا عن العمل العسكري، وأن يوقفوا كافة أنشطتهم المسلحة في اليمن، لإيجاد حل سياسي ينهي الأزمة الحالية في البلاد. وأشار الموقع إلى أن السعودية لم تضع أي خطوط حمراء على بقاء الرئيس هادي في المفاوضات السياسية، في حال حصلت في المستقبل.