أصدرت المشيخة العامة للطرق الصوفية، بيانا عاجلا، أكدت فيه تمسكها بالشرع الحنيف والذى يدعو إلى الوسطية واحترام النفس الإنسانية ونرفض دعوة إهدار دم أي إنسان وأي نداء للعنف. كما ترفض المنهج التكفيري وندعو لمناقشة الفكر بالفكر والرأي بالرأي، وتدعو المجتمع بالبعد عن الغلو والتشدد والتمسك بسلوك حضرة النبى المبعوث رحمة للعالمين، كما أعلنت الطرق تضامنها كليا مع منهج مشيخة الأزهر الشريف فى الحفاظ على ثوابت الدين واحترام الفقهاء والعلماء.