"تصدى اسطورة" هى سلسلة ثابتة يقدمها "الفجر الرياضي" لأبرز تصديات حراس المرمى مع فرقهم على مدار التاريخ. ولأن التقرير سيكون من نوع مختلف.. فإن عصام الحضري حارس مرمى مصر الإسطوري رجل الحلقة الأولى منها. فالحضري الذي يدافع عن مرمى نادي الإسماعيلي الأن له واقعة لا تُنسى مع ديديه دروجبا أيقونة الكرة الإيفوارية. لعب المنتخب المصري مباراته امام كوت ديفوار في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية عام 2008.. الأفيال في أفضل حالاتهم الفنية بوجود قائد مثل دروجبا. لكن كما يقال في المثل العامي "على مين؟" فوجود الحضري كان حافزاً كبيراً لتخطي عقبة الأفيال.. ربما رأسية دروجبا كانت مثار تحول.. كيف؟ الكرة وصلت داخل منطقة الجزاء من عرضية من الجبهة اليمنى، على رأس دروجبا.. سددها الفيل الإيفواري بقوة لكن الحضري أنقذها ببراعة.. التصدي الذي أصبح حديث وسائل الإعلام لمدة أيام. ربما نظرة دروجبا للحضري ومحاولة "تقطيعه" للشباك كانت كافية للتعبير عن شعور الفيل الإيفواري من تصدي الحارس المخضرم لمثل هذه الكرة.