قامت حركة طالبان بنشر أول سيرة ذاتية رسمية لزعيمها "الملا عمر"، الأمر الذي دفع المراقبون لترجيح بأنه مازال على قيد الحياة، وقبل مباشرة مفاوضات السلام مع الحكومة الأفغانية. ويرى ماتيولا خاروتاي"، المحلل السياسي، أن الحركة شرعت بذلك لدى إحساسها بالإخفاق أم صعود تنظيم داعسن وقرب إنهيارها وبناءا على طلب العديد من تلاميذ الحركة، فيما أشار أخرون أنه إذا كانت طالبان تريد أن تؤكد بقاء الملا عمر على قسد الحياة فإن عليها بث شريط فيديو له أو تسجيل صوتي.
وأكدت السيرة الذاتية للملا عمر نشأته في بئئة متدسنة لأفغانستان وتعلم في مدارس لتعليم القرآن، وشارك في الحرب ضد الإحتلال السوفيتي أصيب خلاها أربعة مرات وفقد عينه اليمنى.
كما تتحدث السيرة كما صورته، عن المحارب الشجاع ولديه رؤسة وتكتيك حربي فعال، ودقة عالية في إطلاق الصواريخ "أر بي جي"، وشوقاد بنفسه النصر على الغزو الروسي.
كما أشارت الى فترة المعاناة والقمع التي تلت الإحتلال الروسي الأمر الذي حمل الملا عمر لإنشاء حركة طالبان عام 1994 لتحرير البلاد ومحاربة الفساد والطبقية، حسب ما نشرته الحركة.