أكد دفاع المتهم الأول في القضية المعروفة إعلاميًا ب"إحراق كنيسة كرداسة"، أن راعي الكنيسة محل القضية يجمعه وأهالي القرية مشاعر ود واحترام متبادل، مدللًا على ذلك بأنه شخصيًا تمت زفة عرسه بسيارة القس الذي أدلى بشهادته أمام المحكمة. وقال الدفاع في التدليل على فكرته بالتأكيد على أن المتهمين تربوا في بيت القسيس, مضيفًا أن "والدته" أرضعتهم وهي الإضافة التي استوقفت القاضي، فسأل الدفاع لتَبيُن ما يقصده فأعاد المحامي ما قاله مشددًا عليه.
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية وعددهم 73، اتهامات من بينها تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائرغير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع فى القتل، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.